شن محافظ محافظة تعز السابق، أمين أحمد محمود، اليوم الخميس، هجوما جديدا على مؤسسة الجيش والأمن في المحافظة. واتهم محمود في نشر على صفحته بالفيسبوك، أطلع عليه " المشهد اليمني "، مؤسسة الجيش والأمن في تعز، بأنها تمثل "مكمن الخلل وبيت الداء". وأكد على أن اتخاذ أي إجراءات دون إجراء إصلاحات في مؤسستي الجيش والأمن، هو "مجرد مضيعة للوقت وذر الرماد في العيون". و وصف الوضع في تعز ب"الكارثي"، بسبب ممارسات قادة وقوات محور تعز العسكري والأجهزة الأمنية؛ حد تعبيره. وأضاف: "لا يوجد أي خيار للخروج من الوضع الكارثي الذي نعيشه في تعز سوى إصلاح مؤسسة الجيش والأمن". وكان بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في المحافظة، أكد موقف الحزبين المبدئي تجاه عدد من القضايا الرئيسية والتي بدونها سيتجه الوضع نحو مزيد من التعقيد والتدهور، وفي مقدمتها إعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن في المحافظة وفق أسس ومعايير وطنية. وجرّم البيان، تدخل الجيش والأمن في الشأن المدني وفي جباية وتحصيل الموارد المالية، مطالباً بسرعة إلغاء المكونات والألوية المليشياوية التي تعمل خارج إطار المؤسسة العسكرية. وطالب البيان بإقالة القيادات العسكرية والأمنية المتورطة بالفساد وانتهاكات حقوق الانسان وكذا القيادات العسكرية التي لا تنتمي للمؤسسة العسكرية.