الولايات المتحدةالأمريكية أسقطت حركة طالبان من حكم أفغانستان عام (2001)، واليوم، وبعد عشرين سنة، تعيدها إلى الحكم من جديد.. لقد نجحت الولاياتالمتحدة خلال المفاوضات الطويلة والعميقة مع حركة طالبان في رسم الدور المطلوب من الحركة مستقبلاً، مقابل تمكينها من حكم أفغانستان.. الولاياتالمتحدة لا تنسحب من أفغانستان، بل تسلمها رسمياً لحركة طالبان، وستمدها بكل مقومات البقاء والقوة؛ لتبدأ في استقبال المجاهدين المسلمين من كل بقاع الدنيا، وإعلان الجهاد المقدس ضد الصين الشيوعية الكافرة المجاورة، التي تنكل بمسلمي الايجور، كما يروج الإعلام الأمريكي منذ سنوات، وكذا، إعلان الجهاد المقدس ضد إيران الشيعية المجوسية المجاورة، التي تهدد الحرمين الشريفين.. الخلاصة، حركة طالبان ستحمل قريباً لواء أهل السنة المسلمين لقتال الشيعة والشيوعيين، وبدعم غير محدود من الولاياتالمتحدة التي تريد تكرار تجربة هزيمة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان مع الصين وروسيا وإيران، وبدماء المسلمين أنفسهم ..