وجهت الولاياتالمتحدةالأمريكية، ضربة قاتلة لمليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانيًا، مؤكدة اعترافها بكفاءة وجهود قوات الجيش والأمن النظاميين في محاربة داعش والقاعدة وأنها (أي القوات الحكومية) الشريك اليمني الوحيد في هذا المجال. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، استئناف دعم الولاياتالمتحدة للجيش الوطني في مكافحة الإرهاب، وإعادة التعامل القوات الحكومة، وبناء قدراتها لمكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة والتهريب غير المشروع، وضمان حرية الملاحة من خلال مضيق باب المندب. وقالت في تقرير لها، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر التنازل جزئيا عن تطبيق الحظر على اليمن للسماح بتوفير عمليات حفظ السلام، والتدريب المهني العسكري، من خلال إرسال ضباط عسكريين مختارين من الجيش الوطني إلى الولاياتالمتحدة للتدريب غير الفني. وأكدت أن واشنطن ستعمل على تمويل التدريب المهني العسكري لبناء القدرات داخل جيش جمهورية اليمن المعترف بها، ودعم قدرة اليمن الجيش على مواجهة النشاط الإيراني الخبيث، بما في ذلك تهريب الأسلحة الفتاكة التي تساهم في استمرار الصراع.