رحب نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يسمح بإعادة الدعم والتعامل مع القوات المسلحة وبناء قدراتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والتهريب غير المشروع وضمان حرية الملاحة. جاء ذلك في برقية تهنئة، بعثها نائب رئيس الجمهورية (الأحد)، إلى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بمناسبة احتفال بلادها بذكرى الاستقلال. وفي البرقية، أشاد الجنرال الأحمر بإعلان واشنطن دعم الجيش الوطني في مواجهة المشروع الإيراني الخبيث والتنظيمات الأرهابية. مشيرًا إلى التأثير الإيجابي الكبير لهذه القرارات في مواجهة النشاط الإيراني التخريبي، مشيداً في السياق ذاته بالموقف الأمريكي الداعم للشرعية وأمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه. ويرى مراقبون، أن إعادة الدعم الأمريكي للقوات المسلحة اليمنية، اعتراف بكفاءة وجهود قوات الجيش والأمن النظاميين في محاربة داعش والقاعدة وأنها (أي القوات الحكومية) الشريك اليمني الوحيد في هذا المجال. وتعمل هذه الخطوة، وفق خبراء ، على حرمان مليشيا الحوثي المزايدة في محاولة تقديم نفسها للغرب وكيلا محليا في محاربة الإرهاب الذي ينطبق عليها فعلا وقولا.