يتعامل أبطال الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية مع مليشيات الحوثي التي تحاول اختراق جدار الصد الأول ولكنها تنصهر على الجدران في الكسارة الشمالية والجنوبية لمارب.. هناك يتعامل أبطال الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية مع مليشيات الحوثي التي تحاول اختراق جدار الصد الأول ولكنها تنصهر على الجدران في الكسارة الشمالية والجنوبية لمارب.. هناك كسارتان والثالثة في الطريق. أقسم لكم أني سمعت بأذني اليوم تعاهد الرجال في مأرب على مواصلة الكفاح حتى استعادة الدولة والجمهورية..أو الموت بشرف.. وأقسم لكم أني أعرف المئات من المقاتلين الذين يساندون الجيش اكتفوا بالبطاقة الشخصية وأقسموا ألا يقتنوا جوازات السفر.. الحوثي عاجز عن تجاوز فروع الكسارات واسألوا إن شئتم عن تفاصيل معركة الكسارة يوم أمس حيث البأس الشديد.. لكن الحوثي أمام هذا الصمود الأسطوري يلجأ إلى إمطار الأحياء السكنية والمنازل بالصواريخ البالستية آخر هذه الجرائم استهداف منزل الشيخ عبداللطيف القبلي واستشهاد أكثر من 12 من المدنيين. وهنا يأتي دور مؤسسات الدولة التي ينبغي أن تحرك الرأي العام الإقليمي والدولي.. أن تمارس كل أشكال الضغط على هذه المليشيات. أن تحرج المنظمات الإنسانية التي تمارس المتعة السياسية مع الحوثي في صنعاء بكل وقاحة.. أيها المعنيون من المسئولين أيها الدبلوماسيون.. أيها السياسيون عليكم القيام بدوركم.. وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والنازحين.. فصمتكم يحير العالم ويوفر الغطاء لمزيد من الجرائم.. هل يعقل أن تبقوا هكذا كما لو أنكم في حالة الحياد..ستلاحقكم لعنات التاريخ ولعنات الأجيال وستموتون مثقلين بهذا العار الذي سيظل يلاحق أولادكم وذرياتكم.. من غير المنطقي أن يطلب من المقاتلين في الميدان أن يتحملوا أيضا مسئولية تحريك القضايا الحقوقية وفتح قنوات مع الدول الشقيقة والصديقة.. أين دوركم تجاه وطنكم وقضيتكم..؟! أنتم عار على هذا الوطن.. سنملأ مذكراتنا بخيباتكم لتعرف الأجيال القادمة ذرية الوضع الشاذ ومخلفاته في زمن الحرب.. لن نسمح لأشباهكم أن يعبروا مرة أخرى على أكتاف الأحرار.. لن تمروا.... أقسم لكم أني سمعت بأذني اليوم تعاهد الرجال في مأرب على مواصلة الكفاح حتى استعادة الدولة والجمهورية..أو الموت بشرف.. وأقسم لكم أني أعرف المئات من المقاتلين الذين يساندون الجيش اكتفوا بالبطاقة الشخصية وأقسموا ألا يقتنوا جوازات السفر.. الحوثي عاجز عن تجاوز فروع الكسارات واسألوا إن شئتم عن تفاصيل معركة الكسارة يوم أمس حيث البأس الشديد.. لكن الحوثي أمام هذا الصمود الأسطوري يلجأ إلى إمطار الأحياء السكنية والمنازل بالصواريخ البالستية آخر هذه الجرائم استهداف منزل الشيخ عبداللطيف القبلي واستشهاد أكثر من 12 من المدنيين. وهنا يأتي دور مؤسسات الدولة التي ينبغي أن تحرك الرأي العام الإقليمي والدولي.. أن تمارس كل أشكال الضغط على هذه المليشيات. أن تحرج المنظمات الإنسانية التي تمارس المتعة السياسية مع الحوثي في صنعاء بكل وقاحة.. أيها المعنيون من المسئولين أيها الدبلوماسيون.. أيها السياسيون عليكم القيام بدوركم.. وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والنازحين.. فصمتكم يحير العالم ويوفر الغطاء لمزيد من الجرائم.. هل يعقل أن تبقوا هكذا كما لو أنكم في حالة الحياد..ستلاحقكم لعنات التاريخ ولعنات الأجيال وستموتون مثقلين بهذا العار الذي سيظل يلاحق أولادكم وذرياتكم.. من غير المنطقي أن يطلب من المقاتلين في الميدان أن يتحملوا أيضا مسئولية تحريك القضايا الحقوقية وفتح قنوات مع الدول الشقيقة والصديقة.. أين دوركم تجاه وطنكم وقضيتكم..؟! أنتم عار على هذا الوطن.. سنملأ مذكراتنا بخيباتكم لتعرف الأجيال القادمة ذرية الوضع الشاذ ومخلفاته في زمن الحرب.. لن نسمح لأشباهكم أن يعبروا مرة أخرى على أكتاف الأحرار.. لن تمروا...