أعلنت بعثة الأممالمتحدة موقفها من انسحاب القوات المشتركة، من محافظة الحديدة، وسيطرة مليشيا الحوثي عليها، مؤكدة تغيّر خطوط التماس وخوفها من تعرض المواطنين لانتهاكات. وقالت بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في بيان لها، منتصف ليل الجمعة/ السبت: ''تتابع أونمها التقارير المتعلقة بانسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة وجنوب المحافظة وصولا للتحيتا، وسيطرة (أنصار الله) على المواقع التي أخلتها القوات المشتركة''. وأشارت إلى أنه ''لم يكن لدى أونمها أي علم مسبق بتلك التحركات''. وأضاف البيان: ''تقوم أونمها بالتنسيق ما بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق وتدعو لضمان أمن وسلامة المواطنين في مناطق تغير خطوط التماس''. وأكدت أن ''التقارير التي تشير إلى وقوع ضحايا من المدنيين جراء الضربة الجوية في التحيتا تثير القلق''. وانسحبت القوات المشتركة، من عدد مناطق جنوبي محافظة الحديدة، في الساحل الغربي، بشكل مفاجئ، قالت في وقت لاحق، إنها أعادت تموضعها تنفيذًا لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة الموقع في كانون أول/ديسمبر 2018، إلا أن الحكومة الشرعية التي وقعت الاتفاق نفت معرفتها بأسباب الانسحاب المفاجئ.