بعد 7 سنوات من تحرير عدن لم يستقر الأمن فيها وبعيداً عن تحميل الشرعية والتحالف مسئولية تشكل هذا الوضع وبغض النظر عن أهداف تلك السياسات والقرارات، الا ان مسئولية هذا الواقع يتحملها المجلس الانتقالي الذي يحكم عدن منذ مطلع 2016 لأنه قبل بهذه التشكيلات وأعلن أنها تتبعه وتحت قيادته. بعد أحداث 86 ورغم امتلاك الفصيل المنتصر مؤسسات دولة جيش وأمن الا ان الانفراد وعدم التصالح الداخلي قاده للهروب نحو الوحدة وفشل تجربة الحكم منفرداً.. كيف يظنون اليوم أنهم سيحكمون الجنوب وهم لايملكون الا تشكيلات مشتتة غير مجهزة أشبه بتشكيلات قبلية تستلم مرتباتها من الخارج ؟ الشق الأمني في اتفاق الرياض يخدم الانتقالي قبل الشرعية اليمنية فهو يخرجهم من مأزق العزلة المناطقية والجغرافية عبر دمج وإضافة الأفراد مؤسسيا ووطنيا وبقاء القيادة في عدن بيدهم .. يبدو لي أن أطراف كثيرة بالانتقالي لايهمها النجاح والاستمرار قدر تحصيل أكبر قدر من المكاسب الفورية !