طالب محلل وكاتب سياسي مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، بمحاكمة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، وفتح ملفات حساسة بشأنهما، وذلك عقب خروجهما من المشهد السياسي وتشكيل مجلس رئاسي. وقال الكاتب الصحفي المقرب من الانتقالي، هاني مسهور، إن ''خروج عبدربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر من المشهد السياسي لا يعني منحهما صكوك براءة فلهما تاريخ سياسي دموي وفساد مالي يتطلب محاكمة عادلة ''. وأضاف: ''فالجرائم لا تسقط بالتقادم وغزو الجنوب في صيف 1994 مازال جرحاً نازفاً شارك فيه الرجلين معاً'' بحسب تعبيره. وأثار الصحفي مسهور جدلًا واسعًا وموجة من الردود، التي أشارت إلى أن فتح هذا الملف، سيتطلب فتح ملف الاغتيالات والتصفيات الدموية التي حدثت عام 1986، وكان المعسكر الذي ينتمي إليه هادي ضحية تلك التصفيات. اقرأ أيضاً * الأممالمتحدة تعلن موقفها من المجلس الرئاسي ونقل صلاحيات الرئيس هادي! * أبرز المقربين من الرئيس صالح.. من هو رجل الظل الذي يحكم اليمن؟ * الجيش الوطني يعلن رسميا عن عملية هجومية الآن * بعد رفضها للمجلس الرئاسي وتوعدها بمواصلة المعركة.. هجوم واسع لمليشيا الحوثي على مأرب * الفريق "بن عزيز" يتحدث عن علاقته بالرئيس هادي والجنرال الأحمر بعد القرارات الأخيرة * اليمن الجديد... هل هلّ هلاله؟ * الحكم اليمني الجديد * رسالة من قوات الجيش اليمني لقائد القوات المسلحة الجديد والكشف عن موقفها من مجلس القيادة الرئاسي * بعد الإعلان عن انتهاء الأزمة وعودة سفيري السعودية والكويت إلى لبنان.. اليمن يعلن عودة سفيره إلى بيروت * وفاة واصابة 22 شخصا بحادثين مرورين بعد انقلاب سيارتهما بعتمه والمحويت (صور) * إليك أحدث سعر استقر عليه الريال اليمني في مناطق الشرعية بعد التعافي الكبير * المجلس الرئاسي إحدى تقنيات الحرب وابراء للذمة أمام المجتمع الدولي..! يأتي ذلك، بعد يومين من مغادرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، المشهد السياسي، بإعفاء الأخير من منصبه، وتشكيل مجلس رئاسي من 8 شخصيات لإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد، يتمتع بكافة صلاحيات الرئيس ونائبه.