كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن حزب التجمع اليمني للإصلاح يعتزم إتخاذ قرارات جريئة خلال الساعات المقبلة مع تصاعد الضغوط من قواعد وشباب الحزب الاكبر في اليمن عقب أحداث محافظة شبوة الأخيرة. وقالت المصادر ل"المشهد اليمني" إن قواعد وشباب حزب الاصلاح عبرت عن سخطها الواسع جراء الأحداث التي وصفوها ب"الكارثية" في محافظة شبوة التي جرى تسليمها لميليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الامارات باعتباره يخدم ميليشيا الحوثي ومشاريع التمزيق والفوضى. وأوضحت المصادر أن مجلس شورى "الإصلاح" يدرس إقالة رئيس الهيئة العليا، محمد اليدومي، والأمين العام عبدالوهاب الآنسي اللذين يشغلان المنصب منذ العام 2007 وتعيين قيادات جديدة. وأشارت المصادر إلى أن أنباء غير مؤكدة حتى اللحظة تتحدث عن تقديم اليدومي والآنسي استقالتهما من منصبيهما إلى مجلس شورى حزب الاصلاح الذي يعقد اجتماعاً حالياً للبت فيها. اقرأ أيضاً * إعلان من المجلس الرئاسي بشأن لقاء ''العليمي'' بقيادات حزب الإصلاح تزامنًا مع أحداث شبوة * إلى الشرفاء في الإصلاح والمؤتمر وأحرار اليمن * محافظ عدن المعين من جماعة الحوثي يشمت في "الاصلاح" ويصف "الرئاسي اليمني" بأنه "مجلس حرب" * خبير عسكري : المعالجات الترقيعية للمجلس الرئاسي في شبوة ستقود لعنف مستقبلي أشد * وزير سابق مهاجما الرئاسي : "مجلس الميليشيات ينتصر للميليشيا" * قيادي حوثي : حزب الإصلاح عدونا الأول في اليمن والاغبى سياسيا لكننا نعترف له بهذا .. * مصادر: حزب الإصلاح يوافق على إقالة اللواء العرادة ويكشف عن مرشحيه لتولي منصب محافظ مأرب * بعد ساعات من حديث نجل "صالح" عن "دسائس ومؤامرات" تستهدف المؤتمر. . صادق ابو رأس يدعو للمصالحة مع حزب الإصلاح * أتوقع تعيين قيادي مؤتمري محافظا لمارب! * القرار القادم..إقالة قائد عسكري كبير وتعيين قيادي في حزب الإصلاح خلفا له (الاسم) * خبير عسكري : ما يجري في شبوة وحضرموت قصقصة لأجنحة القوى الانتهازية وقريبا في مارب ولكن .. * عاجل: انفجار عنيف يهز مقر ''الإصلاح'' في شبوة وأفادت المصادر أن "شورى الاصلاح" يعتزم الدفع بوجوه شابة جديدة على رأس هرم القيادة السياسية العليا في الحزب الذي كان له فضل إشعال جذوة المقاومة وصاحب الرصاصة الأولى ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية وتعرض ل"طعنات غادرة" عدة على مدى سنوات الحرب " حسب قول المصدر. وتوقعت المصادر صدور بيان من حزب التجمع اليمني للإصلاح الليلة بشأن أحداث شبوة والتغييرات في القيادة السياسية العليا للحزب. وتأتي تلك التوقعات تزامنًا مع موجة سخط واسعة من أعضاء الإصلاح ضد قيادة الحزب، رفضًا للسياسة التي تنتهجها خلال السنوات الأخيرة.