أكدت مصادر ميدانية وإعلامية، أن قوات العمالقة انسحبت في وقت متأخر من مساء السبت، من عدة مواقع فس محافظة شبوة (شرقي اليمن). وذكرت المصادر أن قوات العمالقة ودفاع شبوة، انسحبت العمالقه من مفرق عرماء ومحيطه بالكامل الى قرن الظبيه، بعد ساعات من سيطرتها على تلك المواقع في مديرية عرماء شمال شرق محافظة شبوة. وكانت مصادر متعددة، أكدت أن قوات العمالقة ودفاع شبوة، شنت هجمات على مواقع الجيش، شمال شرقي مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بعد ساعات من تشديد اللجنة الرئاسية على ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين. وذكرت المصادر أن العمالقة ودفاع شبوة، تقدّمت إلى مفرق مديرية جردان، الذي يبعد عن مركز مدينة عتق نحو 80 كم، وذلك بعد انسحاب القوات الحكومية من النقاط استجابة لقرار اللجنة الرئاسية بقيادة وزير الدفاع محسن الداعري ووزير الداخلية إبراهيم حيدان. اقرأ أيضاً * هزيمة شبوة تدفع الإصلاح للتعاطي مع واقع جديد * الرئيس هادي: لن أقبل بتمزيق اليمن ويهدد باستخدام أوراق كثيرة لقلب الطاولة على الجميع.. ما الحقيقة؟! * العمالقة تشن هجوما جديدا وتسيطر على مواقع جديدة في شبوة.. والمحافظ العولقي يدلي بأول تصريح * تقرير: هزيمة شبوة شكلت ضربة موجعة لحزب الإصلاح.. والرئاسي أمام تحدي هو الأكثر حساسية منذ تشكيله * "الانتقالي" يدعو "الرئاسي اليمني" لإتخاذ موقف حاسم ووقف التحشيد باتجاه شبوة و حضرموت * عقب أحداث شبوة.. "بن عزيز" يخرج عن صمته ويدعو لتوجيه البوصلة نحو العاصمة صنعاء * هذه القوات ترتكب اول مخالفة لقرارات اللجنة الرئاسية في شبوة * هذه القوة تسيطر على القطاع النفطي بمنطقة عياذ بمحافظة شبوة * أنصار المجلس الانتقالي يعبرون عن سعادتهم بعد صدور قرار رئاسي جديد * المجلس الرئاسي ينهي أحداث شبوة الدامية ويعلن اتخاذ عدة قرارات حاسمة * بالتزامن مع مواجهات بين العمالقة والخاصة.. إعلان رئاسي يحسم الجدل ويعلن تسلم مهمة تأمين الخط الدولي(عتق-العبر) لهذه القوات * مصدر صحفي: قبائل شبوة تعترض قوات عسكرية تابعة للعمالقة وتجرد جميع أفرادها من أسلحتهم بالكامل وكانت اللجنة العسكرية والأمنية الرئاسية بشأن أحداث شبوة شددت على ضرورة وقف إطلاق النار، كما نصت توجيهاتها على أن "تسند مهمة تأمين الخط الدولي (عتق-العبر) من نقطة "نعضه" إلى "خشم رميد" لقائد محور عتق العميد الركن علي بن علي هادي". وحسب مصادر عسكرية وميدانية، فإن انسحاب العمالقة ودفاع شبوة، من عدة مواقع قد يكون استجابة لبيان اللجنة العسكرية الرئاسية الذي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام بعدم العودة إلى الإخلال بأمن المحافظة.