سيطرت القوات الجنوبية، اليوم الأحد، على معسكر ومواقع جديدة، في محافظة شبوة شرقي البلاد. وقالت مصادر محلية ان قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة سيطرت اليوم على معسكر الحراد الاستراتيجي والذي يتوسط ثلاث محافظات (شبوة ومأرب وحضرموت)، وتأمين حقل العقلة النفطي 90 كيلومتر شمال عتق. وكانت قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة قد تمكنت يوم امس السبت من السيطرة على كامل منطقة "عياذ" النفطية في جردان، وحقل العقلة النفطي في عرماء بعد أيام من فرضها حصارا على المنطقتين. وذكرت المصادر، أن قوات العمالقة استعادت آليات وأسلحة ثقيلة كانت بأيدي القوات المحسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح بينها خمس دبابات وثلاث مدرعات وعدد من الأطقم العسكرية بالاضافة الى عدد من المدافع والأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة. وتعد محافظة شبوة ثاني أكبر منتج للنفط بعد حضرموت، وتضم ميناء لتصدير الغاز ومحطة ومنشآت للغاز الطبيعي، ويقدر إنتاجها من النفط بحوالي 50 ألف برميل يوميا. من جانبه طمأن محافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي، ممثلي القطاع النفطي الرابع في منطقة عياذ باستتباب الوضع الأمني في المواقع والمنشآت النفطية. وأكد خلال لقاءه مع مدير القطاع النفطي الرابع محسن صالح، يوم أمس، أن الوضع الأمني تحت السيطرة. وأن بإمكانهم القيام بِالترتيبات اللازمة لاستئناف الضخ واستقبال المقطورات إلى قطاع العقلة النفطي. وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بتقصي الحقائق حول أحداث محافظة شبوة، قد اعلنت الجمعة الماضيةعن اتفاق جميع الأطراف على ضرورة وقف إطلاق النار، والالتزام بعدم العودة للإخلال بأمن واستقرار المحافظة. وشددت اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، على تنفيذ القرارات الرئاسية وإجراء دور التسليم والاستلام بين قيادات السلف والخلف في الوحدات وفقاً لتلك القرارات. وذكر البيان، أن اللجنة الرئاسية، أقرت، استمرار الوحدات المسئولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة، في شبوة. حيث سبق لقوات العمالقة ان تسلمت مهام الحماية الأمنية والعسكرية في القطاع الخامس النفطي في مديرية عسبلان أواخر مايو المنصرم. وبحسب البيان، فإن اللجنة الرئاسية، أسندت تأمين الطريق الدولي (عتق-العبر) من نقطة نعضه إلى خشم رميد، لقائد محور عتق العميد الركن/علي بن علي هادي. وتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية في هذا الخط.