تعيش مدن الجنوب الواقعة تحت الاحتلال أزمات متعددة اثقلت كاهل المواطن فممن غلاء الأسعار الى انعدام الخدمات الأساسية ما يعكس الفشل الذريع لأدوات العدوان من المرتزقة القابعين في فنادق الشتات. وتداول ناشطون فيديوهات تظهر ازدحاماً شديداً أمام المخبز في مدينة عدن في ظل إضراب جميع الأفران عن العمل بسبب التسعيرة الجديدة وانعدام مادة الغاز، ما زاد من معاناة المواطنين في الحصول على رغيف الخبز. وعبر ناشطون عن غضبهم الشديد من هذا الوضع المتردي ..مؤكدين انه في الوقت الذي يواجه فيه المواطنون أزمات حقيقية في لقمة عيشهم وخدماتهم الأساسية، يواصل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الترويج للوهم والإعلانات عن "دولة الجنوب"، بينما خلال عشر سنوات لم يقدم أي حلول ملموسة لتخفيف معاناة الناس. وتابع الناشطون في المقابل، استغلت قيادات الانتقالي المناصب للقيام بعمليات نهب وبسط واسعة طالت ممتلكات عامة وخاصة، ناهيك عن تقاسم الإيرادات، والتواطؤ في تهريب ثروات ومقدرات البلد لصالح جهات خارجية وامتد الفساد إلى تعطيل الموانئ وتسليم المطارات لجهات مخابراتية خارجية، كما وتمتلك تلك القيادات نقاط خاصة بها لاستقطاع الجبايات وفرض ضرائب خارج إطار القانون، وجميع ذلك يعود سلباً على المواطنين ويعمق الأزمات المعيشية. واكد الناشطون ان عدن تواجه أزمة حقيقية، ويدفع المواطن وحده ثمن ذلك، فيما الانتقالي يواصل بيع الأوهام والمتاجرة بتلك الأزمات لزيادة رصيده لدى الخارج.