هناك فحوصات لا بد من إجراءها للمريض المصاب بالفشل الكلوي المزمن لمعرفة مدى تدهور وظائف الكلى، وأهم هذه الفحوصات فحص الكرياتينين. - فحص الكرياتينين هو اختبار يقيس مستوى الكرياتينين في الدم أو البول لتقييم كفاءة وظائف الكلى. الكرياتينين هو منتج طبيعي لتكسر العضلات، ويتم التخلص منه عبر الكلى، لذا فإن ارتفاع مستوياته قد يشير إلى ضعف أو تلف في وظائف الكلى. يُستخدم هذا الفحص بشكل شائع لمراقبة صحة الكلى وتشخيص أمراض الكلى والفشل الكلوي المزمن. - ماذا يقيس فحص الكرياتينين: يقيس كمية الكرياتينين الموجودة في عينة دم المريض. يقيس كمية الكرياتينين التي تصفّيها الكلى من الدم على مدار فترة زمنية معينة (عادةً 24 ساعة). - أهمية الفحص: 1 - تقييم وظائف الكلى: حيث يُعد اختبارًا أساسيًا لتقييم مدى كفاءة الكلى في أداء وظيفتها. 2 - تشخيص أمراض الكلى: يساعد في الكشف عن أمراض الكلى، مثل الفشل الكلوي. 3- مراقبة الأمراض المزمنة: يُستخدم لمراقبة تطور حالة أمراض الكلى، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. - ما الذي قد يؤثر على النتائج ؟ الكتلة العضلية: تختلف المستويات الطبيعية بناءً على كتلة العضلات حيث تكون لدى الذكور أعلى منها لدى الإناث. العمر: تكون مستويات الكرياتينين لدى الأطفال أقل منها لدى البالغين. الأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية على نتائج الفحص، مثل بعض المسكنات ومضادات الحموضة والعلاج الكيميائي. - متى يكون ارتفاع الكرياتينين خطيرًا ؟ يُعتبر الإرتفاع الكبير في مستوى الكرياتينين خطيرًا، خاصة إذا وصل إلى 5.0 ملغ/ديسيلتر أو أكثر عند البالغين، وقد يشير إلى خلل حاد أو مزمن في الكلى. وقد يصاحب الإرتفاع أعراض أخرى، مثل تورم الأطراف أو الوجه، قلة التبول، الإرهاق الشديد، وارتفاع ضغط الدم. لذلك ننصح بإجراء هذا الفحص خاصة لمن يعانون من إرتفاع ضغط الدم والسكري لمعرفة مدى كفاءة وظائف الكلى لديهم.دمتم بألف خير و صحة و سلامة يا رب.