أفادت تقارير حديثة، بأن إدراج بعض أنواع الفواكه في النظام الغذائي اليومي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى، خاصة لدى الأشخاص المعرّضين لضغط مستمر على الكلى نتيجة سوء التغذية أو الجفاف أو ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري. وتشير الأبحاث إلى أن هذه العوامل قد تُضعف قدرة الكلى على تصفية السموم، ما يؤدي بمرور الوقت إلى أمراض مزمنة أو حصوات أو فشل كلوي. وبحسب مختصين في التغذية، فإن ستة أنواع من الفواكه تُعدّ من بين الأكثر فائدة لصحة الكلى، لما تحتويه من مضادات أكسدة وعناصر غذائية منخفضة التأثير على وظائف الكلى. التوت الأزرق يُعدّ التوت الأزرق من أبرز الفواكه الداعمة لصحة الكلى، لاحتوائه على مستويات منخفضة من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، إضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، التي تُسهم في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في أنسجة الكلى. التوت البري ويُعرف التوت البري بدوره في دعم صحة المسالك البولية ومنع التصاق البكتيريا الضارة، مما يخفف العبء على الكلى. كما يحتوي على مركبات البوليفينول التي تُظهر دراسات أنها قد تساعد في الحد من تطور أمراض الكلى المزمنة. الفراولة الفراولة من الفواكه منخفضة البوتاسيوم والغنية بفيتامين "سي" ومضادات الالتهابات، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للمرضى الذين يحتاجون إلى نظام غذائي يدعم وظائف الكلى دون إرهاقها. التفاح يُعد التفاح من الخيارات الآمنة لصحة الكلى، لاحتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة وانخفاض نسبة البوتاسيوم فيه. وتشير مؤسسات طبية إلى دوره في تحسين الهضم وتنظيم السكر في الدم وتقليل الكوليسترول، مما ينعكس إيجابًا على صحة الكلى. العنب الأحمر العنب الأحمر غني بمركبات الريسفيراترول والفلافونويدات التي تساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز تدفق الدم، وهو ما يدعم قدرة الكلى على تنقية الجسم من السموم. الليمون والحمضيات تُسهم الحمضيات، خصوصًا الليمون، في الحد من تكوّن حصوات الكلى بفضل حمض الستريك الذي يقلل من ترسّب أكسالات الكالسيوم. كما توفر هذه الفواكه فوائد مضادة للأكسدة وتساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم. ويؤكد خبراء التغذية أن دمج هذه الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي، مع الحفاظ على الترطيب وتجنب الإفراط، قد يشكل خطوة فعّالة في الوقاية من أمراض الكلى ودعم وظائفها الحيوية.