يُعد متحف بيت الزبير من أبرز المعالم الثقافية في سلطنة عُمان، إذ يحتضن بين جدرانه تاريخاً غنياً وتراثاً عربياً أصيلاً. وقد استضاف مؤخراً معرض الفنون اليمنية الذي جمع بين عبق الثقافة اليمنية وألوان الفن المعاصر، ليقدّم للزوار تجربة فنية وإنسانية فريدة تُبرز جمال الهوية اليمنية وتنوّعها الفني. وللتعرّف أكثر على تفاصيل هذا الحدث، التقت 26 سبتمبر بالأستاذة / أشجان ناجي حزام القائمة و المنسقة لعمل هذه الفعالية وأجرت معها حوارا موجزا الى التفاصيل ... حاورتها / خديجة الشرفي * بدايةً نود أن تحدثينا عن فكرة إقامة معرض الفنون اليمنية في متحف بيت الزبير. ** نشأت الفكرة مبدئيا عندما وجدت بأن اكثر الدول عالميا تقيم يوم سنوي باسمها مثلا مسقط للفن - دبي للفنون و هكذا فقررت بأن اقوم بتأسيس فعالية سنوية تضم كافة الفنون اليمنية الموجودة في كل مكان * كيف استطاع المعرض أن يجمع بين الثقافة والفن في مكان واحد؟ ** قمت بعمل منشور على الفيسبوك لأتمكن من العثور على فنانين في جهات متعددة ومن ثم بدأت اتواصل معهم و الاطلاع على فنونهم و تجميع بيانتهم حتى تمكنت من اشراك 18 فناناً 4 منهم في سلطنة عمان 2 ادباء وشاعرة. * ما أبرز اللوحات أو الأعمال الفنية التي لفتت أنظار الزوار؟ ** اللوحات كانت كلها جميلة ومنتقاة بحيث تعكس تفاصيل الطابع اليمني كان عدد الاعمال 66 لوحة فنية والاشادة والتميز يشمل جميع اللوحات * برأيك ما الذي يميز الفنون اليمنية عن غيرها من الفنون العربية؟ ** اليمن منذ الأزل منبع الفنون بكل انواعها و اكثر ما يميز الفنانين بأنهم اصحاب مواهب داخلية اكثر من مكتسبة ما أهمية مثل هذه المعارض في تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب؟ ارى اهميتها اولا في ابراز المواهب اليمنية الموجودة ومن ثم تعتبر المعارض كبوابات نجاح قد تتسبب في نشر وتحقيق نجاحات اكبر لليمنيين في كافة المجالات. *هل هناك خطط مستقبلية لإقامة معارض مماثلة داخل اليمن أو خارجه؟ ** الضيف: نعم فبالنسبة لمعرض الفنون اليمنية سأقوم بعمله كفعالية سنوية لاي يمني او يمنية لديه اي موهبة يريد ان يشارك بها. * كلمة أخيرة تود أن توجهها للقراء وللمهتمين بالفن اليمني؟ ** اليمني موهوب اكثر من غيره من الشعوب فنحن اهل الحكمة و اي شخص عليه ان لا يتساهل بما يملكه من مواهب فلا احد يعرف اين هو الخير .