أكدت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت أن تجاوز آثار ما شهدته المنطقة مرهون بتمكين المرافق العامة والسلطة المحلية والأجهزة القضائية من أداء مهامها التنفيذية والشرعية والقانونية، بما يضمن استعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع بشكل كامل. وقالت السلطة المحلية في بيان لها إن مديريات الوادي والصحراء شهدت خلال الأسبوع الماضي أحداثًا وتحركات عسكرية أثّرت على سير عمل عدد من المرافق العامة، أبرزها تعرض مبنى الإدارة العامة للأمن العام لأضرار جسيمة أدت إلى توقف شبه تام لبعض الخدمات بين الثالث والسابع من ديسمبر الجاري، مؤكدة استمرار جهودها لإعادة تطبيع الحياة وضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وأوضحت أن عملية تقييم الأضرار والخسائر البشرية والمادية لا تزال جارية، مشيرة إلى أن الحصيلة الأولية وفق بيانات مكتب وزارة الصحة العامة والسكان حتى 14 ديسمبر، بلغت 67 جريحًا عسكريًا و35 حالة وفاة عسكرية، إضافة إلى 7 جرحى مدنيين دون تسجيل وفيات بين المدنيين.