محمد شمسان من أبرز المراسلين الصحفيين الذين نقلوا معاناة اليمنيين على شاشات القنوات الاخبارية والفضائية العربية طوال السنوات الماضية ، وكان له دور بارز في تغطية احداث الربيع العربي والثورة الشعبية السلمية باليمن خلال عام 2011م ، وهو أيضا كاتب أنيق وشاعر تغمره الأحاسيس والمشاعر الانسانية النبيلة ، وله حضوره المتميز في الاوساط الصحفية والسياسية والثقافية والادبية. الزميل الصحفي أحمد الشلفي الذي يعمل محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة[1] ، وسبق ان عمل مراسلا ميدانيا لنفس القناة وقدم مئات التقارير والقصص الإنسانية التلفزيونية، وشارك في تغطية عدد من الأحداث الهامة والحروب في المنطقة. قدم وأعد أفلاما وثائقية طويلة عن اليمن ، لايزال متألق في أدائه المهني ، ومتميزا في تجربته الصحفية والادبية وبكل ما فيها من تفاصيل ومراحل ومحطات عمل متواصلة . درس الزميل القدير أحمد الشلفي جزءا من المرحلة الابتدائية في قريته، وأكمل دراسته الإعدادية والثانوية في مدينة تعز، وحصل على دبلوم المعلمين عن معهد المعلمين 96 – 97[2][3] وبدأ حياته المهنية كاتبا وشاعرا ينشر في عدد من الصحف المحلية أبرزها صحيفة الجمهورية وملحقها الثقافي، واشتهر كشاعر في المهرجانات الشعرية في مدينة تعز. وخلال هذه الفترة بين عامي 1997-2000م، عمل رئيسا للعلاقات والإعلام في الإدارة الصناعية في مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية ، ثم إنتقل بعدها من تعز إلى العاصمة صنعاء حيث عمل بعد انتقاله – سكرتيرا لتحرير مجلة الاقتصادية في وكالة الانباء اليمنية سبأ عام 2001م ، ثم مشرف الصفحة الثقافية في صحيفة الثورة الرسمية . وكانت مرحلة عمله التلفزيوني على الفضائية اليمنية بتقديم عدد من البرامج الفكرية والثقافية وأجرى حوارات مع عدد من الفنانين والمفكرين العرب. ثم قدم البرنامج التلفزيوني (منتدى الثقافة) الذي حظي بشهرة واسعة في تلك الفترة . في عام 2004م اختارته قناة الجزيرة من بين عشرات المتقدمين من الإعلاميين للعمل مراسلا لها في صنعاء ، وتعرض خلال عمله مراسلا للمضايقات من قبل السلطات منها التنصت على مكالمة شخصية له مع زوجته ومن ثم تسريبها كان ذلك في العام 2006.[4]، وكذلك احتجاز جوازه الشخصي في عام 2012[5] ، لكن كل ذلك لم ينل من عزيمته واصراره في السير قدما في مجال عمله الصحفي حيث إستمر مؤديا واجبه المهني كمراسل لقناة الجزيرة في اليمن لمدة عشر سنوات منذ يونيو /2004م حتى يناير 2014م. ثم انتقل ليعمل في المقر الرئيسي لقناة الجزيرة في الدوحة حيث عُيِّن محررا مسؤولا عن الشؤون اليمنية في القناة. حصل الزميل الشلفي على دبلوم في الصحافة التلفزيونية الشاملة ، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية في المجال الصحفي والإعلامي بين (2001 – 2012) في مجالات التحرير الصحفي، وكذلك في الصحافة الاستقصائية والمراسل التلفزيوني ، ودورة في تقديم الأخبار والسلامة المهنية في تغطية مناطق الصراعات والحروب ، وتدريب المدربين وغيرها من الدورات ذات الصلة بالعمل الصحفي . وخلال تجربته الصحفية الطويلة فقد قام الزميل أحمد الشلفي بعدة مهام واعمال صحفية واعلامية كبيرة وانجز الكثير من التقارير والمواد الصحفية المتعلقة بالاحداث اليمنية ، ونشير إلى أهم تلك الأعمال بما يلي : * تغطية الثورة اليمنية فبراير 2011 * تغطية حروب الحوثيين والقاعدة في اليمن منذ عام 2004. * تغطية أحداث الحراك الجنوبي منذ عام 2007. * مراسل ميداني لحرب الصومال 2006-2007 * مراسل ميداني في اريتريا والسودان 2005م حول مفاوضات الصراع بين الفصائل السودانية * موفد ميداني- القاهرة رابعة أحداث 2103م * موفد ميداني- المشاورات اليمنيةجنيف 2016م * موفد ميداني – الكويت حول المشاورات اليمنيية 2016م * موفد ميداني – الأردن القمة العربية 2017. كما أعد عددًا من الأفلام الوثائقية لصالح شبكة الجزيرة كان أبرزها : * الألغام في اليمن 2005م. * ميراث القبيلة 2008م عن القبيلة في اليمن.[6] * حناجر لا خناجر 2011م عن الثورة اليمنية.[7] * السلاح المنهوب 2017م.[8] وعلى الصعيد الادبي والفكري فقد صدرت له عدة أعمال ثقافية وشعرية منها : * مجموعة شعرية (لا تخبر النجمة) دار عناوين بوكس. 2022.[9] * حرب بلا ملامح.. أوراق عن الحرب في اليمن 2014-2021. دار ناشرون وموزعون 2021.[10] * الرحيل عن الجنة، سرد سيرة ذاتية، دار روزا 2020م.[11][12] * مجموعة شعرية (قمر يتبعني) دار كنوز المعرفة 2019م.[13][14] * مجموعة شعرية (يد غافلته) 2012م.[15][16] * مجموعة شعرية (جرح آخر يشبهني) 2003م.[17] * مجموعة شعرية (تحولات الفتى والمساء) 2001م . ويضاف إلى رصيد تجربته حصوله على عدد من الجوائز وشهادات التقدير منها : * جائزة مهرجان الشعر اليمني الأول، * جائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر عام 2003 مناصفة.[18].