عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة، صدر ديوان ثالث للشاعر والإعلامي أحمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة بعنوان "يد غافلته". ولأنه القائل "أٌقسى من الموت أن يتوقف فيض العطاء" حسب قوله ، يؤوب الإعلامي الشلفي إلى الشعر بديوان جديد يمتد على 160 صفحة من القطع المتوسط، عبر فيها الشاعر عن احتياجه لاستعادة أنفاسه وقتا طويلا، وأن يعود الشاعر، حيث قال قي مقدمة الكتاب "أوبة الشاعر" : "اخترت أن أوصد الباب على عذابات الشاعر، ظنا مني أن ذلك سيغلق ليل الأحزان، لكن الباب ظل مشرعا على عذابات النسيان الحارقة، لا أفهم كيف يمكن ترميم الأسئلة الصعبة؟! وكيف يمكن ترويض انهيارات اللغة وفجيعة الروح بالهزائم المتكررة للكائن ولغته؟
ويحتوي الديوان على ثلاثة دواوين "تحولات الفتى والمساء" مجموعته الشعرية الأولى التي صدرت في 2001 و"جرح آخر يشبهني" صدر في 2003، وديوان ثالث يصدر لأول مرة "مزاج حمامة بيضاء" 2012.
وعرف الشلفي في بداياته شاعرا مؤثرا وممارسا للصحافة في نفس الوقت، نشر قصائده الأولى في بدايات صحيفة الثقافية الصادرة في تعز كأحد جيل التسعينات، وكان له عمود صحفي عنوانه "ضمير الغائب" في أسبوعية الناس، ثم عمل في صحيفة الثورة كصحفي ومحرر ثقافي، وقدم برنامجه الثقافي المعروف "المنتدى الثقافي" على قناة اليمن الذي استمر لمدة سنة ، بعدها انتقل إلى العمل مراسلا في قناة الجزيرة منذ 2004 إلى الآن.
وستكون مراكز البيع للديوان في مكتبة بن خلدون صنعاء بداية شارع حدة المتفرع من شارع الزبيري، وستتولى توزيعها على مكاتب صنعاء، وفي محافظة تعز في مكتبة تعز.