أصدرت جمعية الافران والمخابز بيانا اعلنت فيه رفع سعر القرص الروتي ( رغيف العيش ) رسميا الى 50 ريال يمني، بزيادة 10 ريالات للقرص، مبررين ذلك بارتفاع اسعار المواد الاساسية الداخلة في صنع الروتي. وجاء في البيان: بعد مناقشات مستفيضة في الاجتماع الاستثنائي ونزول ميداني لبعض الافران والمخابز الكبيرة والالية . وجدنا أن المخابز الآلية هي الاكثر تضررا في الخسائر لأنها تعمل بمادة الديزل وصرفيتها كثيرة من حيث العمالة والإيجارات التي بالعملة الصعبة وتصل الى 3 ألف وأكثر الى جانب تدهور العملة المحلية وزيادة الكبيرة في عمولة التحويل للمناطق الشمالية والتي تصل الى 100٪ وأكثر، وهذا يكلف زيادة في أجور العمالة الى جانب باصات للتوزيع وهلاك في المعدات وزيادة تعرفة الكهرباء وإلى آخره فهي تتعرض للخسارة كثيرة وتكلفتها كبيرة . أن الجمعية بحثت ومستمرة في التباحث مع الاخوة في وزارة الصناعة والتجارة ونحن نشكل معهم فريق واحد لتعاون وإيجاد معالجات وحلول مناسبة تضمن استمرارية العمل وتحد من الخسائر التي يتعرض لها ملاك الأفران والمخابز، تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار، إلا أننا وللاسف لم نتوصل لشيء ملموس وحلول مناسبة، شاكرين الاخوة في الوزارة على تعاونهم معنا ولكن للأسف كل الجهود باءت بالفشل، ولكننا مازلنا على تواصل وسنتعامل مع أي تحسن ومتغيرات سعرية ايجابية بما يصب في المصلحة العامة ومصلحة المواطن . أن الجمعية رأت أن يرتفع سعر القرص الروتي عشرة ريال وذلك تفاديا للخسائر الكبير التي يتعرض لها ملاك الأفران وليس للربح .. وكلنا نعلم بان المخابز والافران هي خدمية بدرجة رئيسية وتتماشى مع الأزمات ولا تستطيع ان ترفع سعر الروتي والخبز في كل مرة وتضل تتحمل الخسائر أملين ان تتحسن الامور، لكن مع الاسف الشديد في الآونة الاخيرة ازدادت الاوضاع سواً . المخابز والافران هي شريان الحياة فهي من تمد المواطنين بالقوت الضروري المرتبط بحياتهم ارتباط وثيق، ولهذا لا تستطيع الرفع او الحفاظ على هامش الربح مثل المطاعم والبوفيهات والبقالات والخضار وغيرها من مستلزمات الحياة اليومية . لهذا بعد التشاور المستفيض رأينا ولمسنا مشاكلهم على الواقع من خلال حساباتهم وخسائرهم الكبيرة وديونهم التي يتكبدونها ، فرفع السعر عشرة ريال لا يسوي الزيادات المتكررة بأسعار المواد، بل هو أقل من ذلك بكثير ولكن كان هذا هو الحل المؤقت لكِ يستطيعوا مواصلة العمل وتقديم خدماتهم للمواطنين. وكما أشرنا سابقاً نحن نعمل جاهدين مع الاخوة في وزارة الصناعة والتجارة للبحث عن حلول ومخارج في المستقبل ونشكرهم على تعاونهم الكبير معنا ونحن ملتزمين في حال وجدت أي الحلول والدعم المناسب سيكون هناك تغيير في السعر تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار، علما اننا لمسنا من الواقع ان المخابز طوال الفترة الماضي تعاني من ارتفاع الأسعار ونحن نضغط عليهم لعلى القادم افضل واحسن ومع الأسف زادت الأمور سواً . نعتذر من الاخوة المواطنين على هذا الوضع المزري الذي وصلنا إليه ، وكلنا إيمانا ويقينا بمواطنينا الكرام ان يتفهموا الأمر ويقدرو مدى صبرنا وتحملنا رغم الخسائر المتتالية التي تعرضنا لها في سبيل الصمود وتقديمنا لهم الخدمات المناسبة . كما نود تفهم جميع الجهات المسؤلة حكومية وامنية بان يقدرو معاناة ملاك المخابز والافران وهذه المهنة الشريفة التي تعمل فيها شريحة كبيرة من الأيدي العاملة وهم في الأخير مواطنون عليهم التزامات وحقوق لأسرهم وفاتحين بيوت، لهم حق مثل ما عليهم واجب، يتمثل في إبقاء المخبز مفتوحة لتواصل الخدمة للمواطنين بدلاً من الإفلاس وإغلاقها . وفي الأخير نتمنى ان تكون كل من له علاقة تفهم وتلمس مشاكل المخابز والافران ، وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد وسوف نوفيكم مع هذا البيان بجدول أسعار المواد وفارق السعر خلال الفترة الماضية إلى الآن، وستجدون الفارق كبير جدا يفوق سعر الزيادة في الروتي 200٪ وبعضها 300% بفواتير رسمية ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي ونحن في فصل الصيف أشد حرارة وهذا يكلف المخابز اهلاك في المواطير وصيانة وديزل وبترول وغيره
