أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز والسلطة المحلية، التفجير الإرهابي الذي استهدف بوابة مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في حي الضربة، وأسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وإصابة 11 آخرين، بينهم نساء وأطفال. وقالت الأحزاب السياسية في بيان مشترك إن هذا العمل الإجرامي الجبان، الذي استهدف حزبًا سياسيًا يمارس نشاطه السلمي، يشكل اعتداءً على العمل السياسي في تعز، مطالبة الأجهزة الأمنية بالتحقيق العاجل في الجريمة وكشف ملابساتها للرأي العام، وضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الشرعي والقانوني. وقدّمت الأحزاب خالص تعازيها لأسر الشهداء، سائلةً الله الشفاء العاجل للجرحى. من جانبها، أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز الجريمة، مؤكدة في بلاغ صحفي أن الأجهزة الأمنية، وبفضل يقظتها، ضبطت عددًا من المتورطين، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتعقب بقية أفراد العصابة وكل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي. وشددت على أن الجناة لن يفلتوا من العقاب، وأن كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة سينال جزاءه الرادع. وعبّرت السلطة المحلية عن بالغ أسفها لسقوط ضحايا أبرياء، وقدّمت أحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء، ولحزب الإصلاح بمقتل اثنين من قياداته الوسطية في هذه الجريمة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. ودعت السلطة المحلية أبناء تعز إلى التكاتف ونبذ الخلافات، والاصطفاف لدعم الجيش الوطني والأجهزة الأمنية، ومساندة مسارات التنمية والتعافي، ورفع الجاهزية لتعزيز الأمن ومواجهة المخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن وعي أبناء المحافظة واصطفافهم الوطني سيفشل أي محاولات للفتنة، بما في ذلك المخططات المدعومة من إيران.