استنكرت قيادة محافظة ذمار والمجلس المحلي بالمحافظة، ما أقدمت عليه عناصر إجرامية بزرع عبوة ناسفة بجانب مدرسة الوحدة للبنات بمدينة ذمار، وأدى انفجارها عقب إزالتها من قبل اللجان الشعبية إلى استشهاد الإعلامي خالد الوشلي وعدد من أفراد اللجان الشعبية وإصابة آخرين. وأكدت قيادة المحافظة، والمجلس المحلي في بيان اليوم، إدانتها لهذه الجريمة النكراء، وكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف حياة الأبرياء الآمنين، وتهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة. واعتبر البيان أن "قيام عناصر الإرهاب باستهداف مدارس بعبوات ناسفة يظهر بجلاء مدى ضلالة هذه العناصر وبُعدها عن ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحاء، ومدى الغلو والتطرف في أفكارها وممارساتها الإجرامية بحق المجتمع، وتجردها عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية". ودعا كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا بكل الوسائل، باعتبار ذلك واجب ديني ووطني وأخلاقي. ووجهت قيادة المحافظة، الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لحفظ الأمن والاستقرار وسرعة ضبط عناصر الإرهاب والتطرف التي نفذت هذه العملية الإرهابية ومن يقف ورائها، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وعبرت قيادة المحافظة والسلطة المحلية عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم .. سائلين الله العلي أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.