ندين التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الاصلاح في مدينة تعز، وأدى إلى سقوط ضحايا، بينهم أطفال ونساء وطلاب، ما حدث جريمة إرهابية مروعة تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن العام. كانت الجريمة التي استهدفت تفجير المقر وقتل قياداته قد سبقتها حملات تحريضية وخطاب كراهية وتخوين، مهّد الطريق لمثل هذه الجرائم ولسفك دماء الأبرياء. التطبيع مع هذا الخطاب الخطير يفتح الباب أمام مزيد من العنف، ويحول الخلاف السياسي إلى خطر حقيقي يهدد الأبرياء ويهدم نسيج المجتمع. هذا استهداف للمجتمع ككل، وليس للإصلاح، وإدانة هذا العمل الإرهابي بوضوحٍ، والدفاع عن حق ممارسة العمل السياسي السلمي، ووقف خطاب التحريض بكافة أشكاله، مسؤولية وطنية وأخلاقية ملحة تقع على عاتق جميع مكونات المجتمع وفئاته.