تعرضت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، شرق اليمن، الجمعة 19 ديسمبر/كانون أول 2025، لهجوم جوي أسفر عن سقوط ضحايا. وأوضح المقدم محمد النقيب، الناطق العسكري باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أن قوات تابعة للمجلس مرابطة في وادي حضرموت تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة مفخخة، ما أسفر عن إصابة أحد الجنود. وأكد النقيب في إحاطة صحفية مساء الجمعة أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة اعتداءات مشابهة باستخدام الطائرات المسيّرة، التي استهدفت في وقت سابق مناطق وادي عومران في محافظة أبين، والمصينعة وعارين في محافظة شبوة، بالإضافة إلى منطقة خشم العين في وادي حضرموت. ووجه النقيب اتهامات إلى تنظيمات إرهابية بالوقوف وراء هذه العمليات. وأشار النقيب إلى أن القوات المستهدفة تواصل تنفيذ مهامها العسكرية ضمن عملية جارية في وادي وصحراء حضرموت، مؤكداً أن الجاهزية الأمنية والعسكرية ما تزال قائمة، وأن هذه الهجمات لن تؤثر على سير العمليات أو الأهداف المعلنة. وأضاف أن الجهود العسكرية تترافق مع تنسيق أمني مستمر مع شركاء إقليميين ودوليين في إطار مكافحة الإرهاب ومنع وصول التقنيات العسكرية المتقدمة، وعلى رأسها الطائرات المسيّرة، إلى الجماعات المسلحة.