منوعات أسماء عثمان من المعروف ان الشعب المصري يعشق الأكل، وذلك ما يجعله يتناول جميع أنواع الأطعمة خاصة العربية التي تتميز بتوع المكونات المستخدمة فيها من حيث عدد الأطباق الغير متناهية سواء كأطباق رئيسية أو مقبلات. ولأن المطبخ اليمنى و المطبخ السوري لهم نكهات وهاوية وطابع خاص يصعب تكرارها فى أى مطبخ تاني، هذا ما أدي إلى توافد المواطنيين على هذه المطاعم، ولأن المطبخ العربي واحد من أهم المطابخ العالمية واللي بتنافس بقوة شديدة من حيث تنوع المكونات و الوصفات و أساسيات الطبخ فيه أصبحت المنافسة لا تقتصر عدد الزائرين ولكن المنافسة للاستحواذ على الشيفات الوافدين. ويرصد موقع المشهد اليمنى فى السطور التالية أكثر المطاعم فى المرتبة الأولى من الزيارت فى مصر. التنافس بين المطاعم اليمنية والسورية والسودانية المنتشرة في مصر، انتقلت من جهود جذب الزبائن العرب والمصريين، إلى التنافس للاستحواذ على الطباخين الوافدين الذين يخوضون أيضاً تنافساً مهنياً فيما بينهم، وأدت هذه الأجواء بين المطابخ الثلاثة إلى انتعاش مهنة "شيف عربي" التي أصبحت مطلوبة في مصر خلال السنوات الأخيرة. جاء ذلك على خلفية الخصوصية التي يتمتع بها كل مطبخ من المطابخ الثلاثة في تساوي فرصها لدى الزبائن المصريين وتقاسم اهتمامهم وإقبالهم، وهو ما جعل المنافسة تتركز أكثر بين مطاعم البلد الواحد، لتصبح الجودة وأصالة الأصناف والأطباق هي الوسيلة الأمثل لاستقطاب الزبائن، فالمطاعم اليمنية تتنافس مع بعضها البعض، وكذلك السورية والسودانية كل منهما ينافس مثيله. هذا ما دفع المطاعم اليمنية إلى التمسك بأن يكون الشيف الرئيسي "يمني" لضمان جودة الأطباق وأصالتها، مما خلق طلبا كبيرا على المهنة وفرص عمل للطباخين الوافدين، وذلك حرصاً على جودة الطعام لضمان أن تكون الأطباق يمنية مائة في المائة، ونتج عن ذلك تنافس كبير بين المطاعم للاستحواذ على الطباخين المتميزين الوافدين من اليمن. ويتمتع المطبخ اليمني بخصوصية كبيرة وتنوع في الأصناف والأطباق، ويتميز بتوابله المتنوعة، وطريقة طهي مختلفة للحوم، المعروفة ب"المندي" حيث يتم طهو اللحوم أو الدواجن بطريقة الشوي الحراري في أفران عبارة عن حفرة في جوف الأرض. ومن أبرز الأطباق اليمنية التي لاقت قبولاً كبيراً في السوق المصري، طبق "العقدة"، وهو عبارة عن لحم مطبوخ في المقلاة مع الخضراوات، و"الفحسة" وتتكون من اللحم المطهو على درجة حرارة عالية، مضافاً إليها المرق والبهارات، وايضا "السلتة" التي تقدم في أواني فخارية وتتكون من لحم مفروم مع البصل والزيت والصلصة وبعض الخضراوات، ويوضع على سطح الطبق حلبة سائلة. المطاعم السورية: أدى دخول مستثمرين مصريين إلى سوق المطاعم العربية المختلفة منفردين أو عن طريق الشراكة مع رجال أعمال عرب إلى دخول الطباخين المصريين المتخصصين في المطابخ العربية إلى أجواء المنافسة خاصة في المطاعم السورية. ومن هنا ننتقل إلى المطاعم السورية التى لقت أنتشار كبير فى مصر فى الأوئنة الأخيرة، حيث يعد المطبخ السوري من أكثر المطابخ العربية تفرداً، إذ يتميز بإضافاته الخاصة التي تعطي الأطباق نكهة مميزة، وتحظى الشاورما السوري سواء التي تعد من اللحم أو الدواجن بشهرة واسعة في مصر، وكذلك الفلافل وهي أحد أهم الأصناف الشعبية المصرية التي تصنع من الفول، لكن السورية منها تكون من السمسم، وتمثل السلاطة والمقبلات أيضاً أحد جوانب تميز المطبخ السوري، ومنها سلطة الفتوش مع دبس الرمان الشامي، والسلطة الشامية الخضراء، والتومية، والتبولة الشامية بزيت الزيتون، وأيضاً من أبرز الأصناف السورية التي لاقت قبولاً واسعاً لدى المصريين الفراخ المشوية على الفحم التي تعد بخلطة سورية خاصة تتكون من مجموعة توابل أبرزها الزعتر. ومن المطبخ اليمنى إلى السوري نذهب للمطبخ السودانى: حيث تواجه المطاعم السودانية مشكلة تتعلق بندرة الطباخين المحترفين، مما يضطر أصحابها إلى جلبهم من السودان، لذلك يواجه صعوبة فى جمعه بين المطبخ العربي والأفريقي، ما يجعلهم يخاطيبونا الشيفات المقيمين فى السودان لجلبهم إلى مصر والتعاقد معهم. ومن أشهر الأصناف التي تقدمها المطاعم السودانية في مصر، "التقلية"، وهي عبارة عن لحم يطبخ جافاً مع البصل والزيت والصلصة، و"العصيدة" التي تصنع من الدقيق، و"الشية السودانية"، وهي عبارة عن لحم مشوي على الفحم تضاف إليه البهارات والشطة السودانية الحارة، والبامية المفروكة، ويستبدل المطبخ السوداني الخبز التقليدي بما يسمى "الكسرة" و"الجراسة"، ويصنع كلاهما من الدقيق مع إضافة خلطة خاصة من التوابل. * مطاعم * سوريي * يمنيي * سوداني * أشهر * تنافس * المطابخ * الشاورمة السوري * حضر موت 1. 2. 3. 4. 5.
