بيروت (الاتحاد) - الشاورما نوع من أنواع المأكولات الشرقية وهو طبق شرقي اشتهر في معظم الدول العربية إبان الحكم العثماني، وقد تزايدت شهرته في الآونة الأخيرة حتى أصبح طبقاً عالمياً ينتشر في دول كثيرة. أصل الشاورما يقول الشيف رضوان أبو زكي من فندق الموفنبك- بيروت: «الشاورما عبارة عن لحم مشوي بطريقة خاصة بواسطة الحرارة والإشعاع الناتج من مصدر الحرارة والذي يمكن أن يكون مصدراً كهربائياً أو غازياً أو من الفحم. وتباع الشاورما في مطاعم الوجبات السريعة. ويكون لحم الشاورما عادة من اللحم البقري أو لحم الجمل أو لحم الضأن أو لحم الدجاج، حيث يوضع اللحم مرصوصاً على سيخ معدني ويكون اللحم المعد للشي بأقطار مختلفة وقد يصل قطرها إلى نصف متر. يوقف عمود اللحم بصورة عمودية بجانب النار التي تكون من جهة واحدة ويدور عمود اللحم لينال نصيبه من حرارة موقد النار والحرارة الذي يكون كذلك على طول عمود اللحم». وعن أصل كلمة شاورما يكمل أبو زكي: «تعود أصل كلمة شاورما إلى اللغة التركية، تحديداً إلى منطقة أناطوليا في تركيا، وهو يعرف باسم «سيفيرم» çevirme وهي تعني الدوران نظراً إلى دوران السيخ على النار. ثمّة أطباق تشبه الشاورما مثل الدونر كباب، «الجيروس» طبق يوناني، وال»ترنا» وهو طبق أرمني ويعني أيضاً دوران السيخ. وتعرف الشاورما في الغرب بالدونير. وهو شقف لحم عجل أو ضأن مرصوص على سيخ عمودي يدور أمام نار من فحم أو الغاز أو شواية كهربائية جانبية. ويوضع الدهن في أعلى السيخ وبين طبقات اللحم لإضافة نكهة الدسم. ويقطع السطح الخارجي كرقاقات عند التقديم. يدور السيخ باللحم المرصوص عليه بجانب النار لكي تنضج الطبقات الخارجية بشكل متساو. وعادة تستعمل صلصة الطحينة المثومة «طراطور» كصلصة. أما الدونير كباب فهو تركي الأصل وانتشر في البلاد الغربية ولا يستعمل فيه أي دهن، ويمكن أن يكون من لحم البقر أو لحم الدجاج. وعادة يستعمل العسل في الغرب كصلصة تطعيم. ويضاف بعض البطاطا المقلية لتحسن الطبق. أما شاورما الدجاج فهي سورية المنشأ وتنضج مثل الشاورما العادي وعادة تستعمل صلصة الثوم مع الزيت و بياض البيض «طراطور» كصلصة». ... المزيد