أحيت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الخميس أربعينية فقيد الوطن الشاعر الكبير عثمان أبو ماهر المخلافي نغما ثائرا ومعبدا محتجبا, التي أدارها الدكتور عبدالعزيز علوان وقدم الدكتور عبد الغني المسلمي قراءة لشعر أبو ماهر من منظور تنموي من خلال محاور قرائية من حيث تشكيل فكره ورؤيته لمنظوره التنموي ومقومات التنمية في الشعر , لافتا إلى أن من الملاحظ نشأة الشاعر في 1944م فكانت العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية تحتاج إلى رؤية ذات مضامين مبنية على أساس دحر الظلم والاستبداد, وسار على نفس المنوال الثوري وكان يبحث عن مقومات الهوية والانتماء والولاء الوطني في شعره. من جانبه أشار مدير المكتبة في مؤسسة السعيد محمد سعيد إلى أن المناضل عثمان أبو ماهر كان في طليعة المبشرين بالتغيير والثورة حيث هب يدافع عن مبادئ وقيم وأهداف ثورة اليمن الأم ثورة 26سبتمبر الخالدة, كما يعد من الأدباء والمثقفين وقيادات العمل الإبداعي في الساحة اليمنية. أما نجل الفقيد أدهم عثمان فقد تطرق إلى روعة فكر الفقيد السياسية الباحثة عن الحرية والكرامة الإنسانية .. لافتا إلى نغمة المترنم في قصائده التي أنشدت بحرارتها على لسان الفنان المبدع أيوب طارش والثاني الذين عبقو بروح الأمل والوطن بنغم وبيت الشعر.