خرج امين عام الحزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان عن صمته موجها صفعة لصحيفة الاهالي التي روجت ان له ابن اسمه محمد وان وزير النقل واعد باذيب قام بتعيينه نائب مدير عام في احد الهيئات التابعة للوزارة. وقال الدكتور ياسين في صفحته على الفيس بوك “ يا صحيفة الأهالي لا يوجد لدي ولد إسمه محمد” .. واضاف “ أولادي هم : الدكتور أوسان إستشاري أمراض قلب تخرج عام1999 بعد أن قطعت منحته وهو في سنة ثالثة جامعة لأن والده إنفصالي ..عمل وأكمل دراسة الدكتوراة قبل سته أشهر اما خلدون فتخرج عام 1999ولم يحصل على عمل إلا سنة 2006أي بعد سبع سنوات من تخرجه في الجهاز المركزي للرقابة فرع عدن ولا يزال بدرجة خريج حديث منذ ذلك التاريخ. فيما تخرج ابنه الثالث ايمن عام 2002 تخصص محاسبة وحصل على شهادة عليا في المحاسبة ولم يحصل على عمل إلا عام 2008 كمتعاقد في البنك الزراعي أي بعد سبع سنوات ثم أصبح بعد ثلاث سنوات رئيسا لقسم العمليات في نفس الفرع ، وانه ظل يبحث عن فرصة للعمل في مجال تخصصه حتى حصل عليها في هيئة الموانئ حيث كان مدير الدائرة المالية خريج شريعة وقانون. وقال “ عندما استشارني ايمن قلت له لا تقبل أن تحل محل أي شخص مهما كانت الأسباب وعين في إدارة الرقابة المحاسبية وبالمناسبة فإن عمله هذا ليس فيه أي ميزة عن عمله القديم سوى أنه في مجال تخصصه”. مبينا ان ابنته هند تخرجت عام 2009 وما تزال من دون عمل اما (ثناء)فكانت من أوائل الطلبة ومن المبرزين طوال سنوات دراستها ، وقد سحقت نفسيا في الثانوية العامة عام2011في أقذر عملية إنتقام ضدي وحرمت من الإلتحاق بالتخصص الذي كانت تطمح به وتدرس حاليا على حسابي في ماليزيا ومبرزة في دراستها بعد أن تجاوزت عسف الفساد القديم. وكانت صحيفة الاهالي وموقع نشوان نيوز قادا حملة اعلامية ضد وزير النقل متهمين اياه بالفساد واستغلال الوظيفة العامة ، غير ان البعض وصف الحملة بالملفقة ﻻفتقاد معظم مضامينها للمصداقية ، وانه تم تلفيق بعض القضايا بصورة فجة ، تشير الى ان الهدف منها النيل من الدكتور ياسين عبر التشهير بالوزير باذيب المحسوب على الاشتراكي. وربط البعض تدشين الحملة التي تولاها بعض الصحفيين غير المسئولين التابعين لحزب الاصلاح ، بقرار رئيس الجمهورية منذ ايام والذي قضى بالغاء قرار تعيين وكيلا في جهاز الرقابة والمحاسبة والذي كان ﻻمين عام الاشتراكي دور كبير في الغائه بعد تدخله القوي لدى رئيس الجمهورية خاصة بعد ردة الفعل العنيفة للعديد من السياسيين والصحفيين. قرار الالغاء وصفه البعض بانه صفعة قويه تلقاها مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه الذي تورط في ترشيح لطف بركات ومعاذ بجاش في جهاز الرقابة والاخيرين تربطهم علاقة وطيدة بنصر وتحوم شبه كبيرة حول استقامتهم المالية والادارية. وبحسب مصادر للمشهد اليمني فقد تولى الحملة صحفي يدعى عبدالسلام محمد من حزب الاصلاح فيما تولى عادل الاحمدي رئيس تحرير موقع نشوان نيوز عملية نشرها وتوزيعها الى مواقع اخرى. بدا واضحا وقوف مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه خلف الحملة الاعلامية ضد الوزير باذيب والدكتور ياسين خاصة بعدما شنت صحيفة الناس المحسوبه على حزب الاصلاح هجوما قويا في عددها الاخير هذا الاسبوع والذي تضمن تسريبات عن عمليات تلاعب ورشاوى تقوم بها سكرتارية الرئيس هادي مع كل من تصدر لهم قرارات جمهورية. والعلاقة بين نصر ويحيى العراسي السكرتير الصحفي للرئيس هادي يشوبها توتر كبير وتسرب من مصادر مقربه من نصر اتهامه للعراسي بالوقوف وراء اطلاع الرئيس هادي على ردود الفعل التي تلت تعيينات جهاز الرقابة والمحاسبة ما دفع هادي الى الغاء قرار تعيين بجاش الصديق الودود لنصر طه. والمح ياسين الى معرفته بوقوف نصر طه خلف هذه الحملة بقوله “مثلث الفساد الجديد الذي ورث مربع الفساد القديم ، حشد قواه في زوايا أضلاع مثلثه وعبأها للهجوم على كل من يتجرأ على نقد ممارساته بخلط الأوراق وبطريقة لا يفهم منها سوى الإصرار على مواصلة السير في نفس الخطأ“. كما تطرق الدكتور ياسين الى انه في حياته الطويلة وفي مختلف المناصب التي توﻻها من وزير إلى رئيس وزراء إلى رئيس مجلس نواب ، ساعد الكثير والكثير جدا ممن يستحقون المساعدة ولكنه لم يتوسط يوما لقريب أو محسوب أيا كانت درجة القرابة منه..مطالبا من لديه معلومات مغايرة أن ينشرها بدون أي تحفظ. مذكرا بمطالبته بضرورة وضع معايير للوظيفة العامة قائلا “ كنا نقول ذلك بقناعة أن الإنهيارات المتكررة التي تعرض لها هذا البلد إنما كان بسبب الفساد السياسي والأخلاقي التي تعرضت له الوظيفة العامة وتسخيرها للولاءات وبناء مراكز القوى والنفوذ بالإعتماد على ذلك. مختتما بقوله “ يجب أن لا نرهن مستقبل هذا البلد للخطط الجهنمية لمثلث الفساد الجديد فقد كان الفساد القديم يمارس فساده بأدب وحشمة أما الجديد فيمارسه بقلة أدب وبلا حشمة“.