تم مؤخراً إطلاق أساور تقنية تعني بالمحافظة على نمط حياة صحي وآمن، والفكرة هي أنها ترصد أنماط النوم، معدل ضربات القلب، نوعيات الطعام وكذلك الحياة العاطفية. بمجرد النظر مرة واحدة في بيانات السوار التقني الجديد. يمكن للشريك أن يخبرك بما إن كنت قد مارست الجنس مؤخراً أم لا، وما هي درجة الحميمية التي كانت عليها تلك العلاقة الجنسية. كما تعني تلك الأساور برصد وتسجيل رعشة الجماع، وتحديد ما إن كانت زائفة أم لا، لأنها تقوم بتسجيل كل شيء دقيقة بدقيقة على قاعدة بيانات، بما في ذلك عدد السعرات الحرارية المحتَرَقة. كما تتبع تلك الأساور عادات الأفراد الصحية، ويمكن مزامنتها مع أحد التطبيقات الموجودة على هاتف المستخدم لتقديم النصيحة بشأن الطرق التي يمكن إتباعها من أجل الاستمتاع بحالة صحية أفضل خلال المراحل القادمة. وذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن وزير المالية، جورج أوزبورن، يستعين بسوار، سعره 100 جنيه إسترليني، ويوجد به جهاز استشعار لمراقبة الحركة، تخزين الخطوات، السعرات الحرارية المحترقة، المسافات والوقت النشط وغير النشط. كما يقوم جهاز الاستشعار هذا بمراقبة المستخدم أثناء النوم وتتبع حركته لتحديد الوقت الذي ينام فيه وفترة النوم ومدى عمق النوم. وأضافت الصحيفة أن أوزبورن يستعين بالسوار لمراقبة نمط نومه وتتبع نظام لياقته البدنية، وظهر به أول مرة قبل يومين. ويتم تصنيع بعض من تلك الأساور التقنية في أميركا بحيث يمكن ارتدائها طوال الوقت حتى أثناء الاستحمام. وتشير تقارير إلى أن الثورة القادمة من تلك الأساور الصحية التتبعية ستكون عبارة عن لاصقات، لن تكون هناك حاجة لإعادة شحنها أو إزالتها.