طالب سياسيون يمنيون وأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني بإقليم لأبناء محافظة سقطرى وجزر أرخبيل سقطرى ضمن الدولة الاتحادية اليمنية القادمة. وجدد أبناء تلك المناطق في بيان وزع خلال الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني أمس الاثنين تمسكهم بخيار إقامة إقليم المهرة وسقطرى على حدود العام 1967م. واعتبر المجلس وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية بارقة أمل احتوت على جملة من الخطوات الإيجابية.. وأكدوا أن إقامة إقليم للمهرة وسقطرى ستُشكّل قوة اقتصادية لليمن بصورة عامة ولأبناء المنطقة بصورة خاصة. وقد تضامن عددٌ من السياسيين من أعضاء مؤتمر الحوار وأعلنوا تأييدهم لمطالب أبناء تلك المناطق ونظموا وقفة تضامنية معهم داخل مقر انعقاد مؤتمر الحوار، في حين يصر آخرون على إقامة إقليم شرقي يضم محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى. يأتي ذلك في وقت اتسعت دائرة الخلافات على الصيغة النهائية لمعالجة القضية الجنوبية، بعد أن رفض أكبر الأحزاب السياسية التوقيع عليها.. مؤكدين أنها تُؤسس لمشاكل مستقبلية وتصادر حقوق المواطنة المتساوية.