قتل يوم امس احد مشائخ العلم البارزين بمدينة غيل باوزير على يد عصابات الغدر والخيانة وسفاكي الدماء من يوصفون بالعناصر المجهوله الارهابية . وكان للشيخ علي بن سالم باوزير مع القتل والقتله موقف كبير ذكر دائما فيه بحرمة دماء المسلمين من على منابر المساجد في خطبه الرنانه التي القاها في مدينة غيل باوزير ومن خلال مؤسسته ، مؤسسة الروضة الخيرية . واستشهد الشيخ علي باوزير على يد مسلحين مجهولين اقدموا مساء أمس على اطلاق الرصاص على الشيخ وهو خارج من مؤسسة الروضة في طريقة الى المسحد لاداء صلاة العشاء واصيب اصابات بالغة في بطنه وكتفه . وأشارت المصادر الى أن المسلحين المجهولين كانوا على متن سيارة نوع كيا لون غامق اطلقوا النار على الشيخ وفروا هاربين .. مضيفين أنه تم نقل باوزير الى مستشفى المدينة وهو في حال حرجة الا انه لم يعلن بعد عن وفاته في الحادث الاجرامي . وذكرت المصادر ان الشيخ باوزير سبق وان قدم عدة خطب فى الجمع تدين الافعال التى تقوم بها القاعدة فى غيل باوزير وقد استطاع الكثير من شباب الغيل اتباعة ومخاصمة القاعدة". وهو إمام مسجد وداعية معروف في المنطقة بإعتداله كما انه يدير مؤسسة الروضة الخيرية فى غيل باوزير. و"المشهد اليمني " يعيد نشر احدى خطبه في صلاة العيد والتي تحدث فيها كثيرا عن حرمة الدماء وذكر بخطبة الوداع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء فيها من عظات تعظم سفك الدماء وتعظم من هول تلك الجريمة النكراء .. نسال الله العلي العظيم ان يتغمد شهيد كلمة الحق الشيخ باوزير في وسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان ايلهم اهله وذويه ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان .