هاجم التجمع اليمني للاصلاح في بيان صادر عنه عبدالرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للحزب على خلفية اتهامه للرئيس السابق علي عبدالله صالح باستلام مبلغ سبعة مليارات دولار من السعودية مقابل توقيع اتفاقية الحدود , الأمر الذي أثار جنون الاصلاح الذي كذب ذلك التصريح واعتبره موقفا شخصيا لا يمثل الحزب بأي حال من الأحوال. صراعات الاصلاح البينية زادت في الآونة الأخيرة بين قياداته بالتزامن مع حالة الغضب العارمة التي يكبتها الكثير منهم ضد المملكة العربية السعودية نتيجة مواقفها المناهضة للإخوان المسلمين في مصر والداعمة لحركة الحوثيين الداعية الى احقية الحكم لطائفة بذاتها , الأمر الذي دفع بعدد من قيادات الاصلاح الى مهاجمة السعودية فيما يتبنى الحزب سياسة عكسية لصالح المملكة خوفاً من غضبها وما قد يسببه ذلك في القضاء على التيار الاخواني في بلادنا على غرار جمهورية مصر العربية.