أكدت مصادر محليه إن لا صحة للمعلومات التي تناقلتها بعض المواقع الاخبارية بان الحوثيين بدأو الانتشار على التباب في قريتي الجاهلية وعرة همدان وان تلك التباب تطل على مطار صنعاء الدولي.. وقالت "إن المسلحين المنتشرين على تلك التباب هم من ابناء القريتين ، بهدف الحماية بعد ان وصلتهم معلومات بان الحوثيين يخططون للتقدم في (وادعة )وهي مجموعة من القرى في همدان شمال نقطة الازرقين وتضم عرة همدان والجاهلية وبيت الذفيف والمعمر والحطاب وقرى اخرى.. وعلى صعيد آخر قاطع مشائخ ووجهاء همدان المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي صالح الإجتماع الذي تم في قاع الرقة اليوم وأقتصر الإحتماع على الشخصيات المحسوبة على حزب الاصلاح .. وأعتبر الصحفي رضوان الهمداني إن "الشرخ ما يزال قائما والانقسام الحاصل داخل القبيلة يصب في صالح الحوثي الذي سيجدها بيئة خصبة تسهل عملية تمدده داخل القبيلة.. وقال الهمداني "لننتظر الساعات القادمة لنرى ما سيخرج به من كلفو بلقاء العميد محمد الحاوري واللواء علي الجائفي املا في رأب الصدع وتوحيد ابناء القبيلة لمواجهة التمدد الحوثي".. وعقد ت حشود من ابناء قبيلة همدان اجتماع صباح اليوم في قاع الرقه لتأكيد رفضهم للعدوان الحوثي عل مناطقهم والتواجد الحوثي واصدروا البيان التالي: * نص البيان.. لقد اجتمعنا نحن أبناء قبيلة همدان اليوم لنجدد تضامننا ووقوفنا مع إخواننا أبناء القرى التي تم غزوها واحتلالها من قبل مليشيا الإرهاب والإجرام الحوثي القادمين من خارج القبيلة، مؤكدين أننا سنظل صفاً واحداً للدفاع عن كرامة كل فرد من أفراد همدان. وبهذه المناسبة نترحم على شهدائنا وشهداء القوات المسلحة الأبطال، ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، كما نبعث لأسرهم وذويهم خالص العزاء والمواساة، ونبتهل للمولى عز وجل أن يمن�' بالشفاء العاجل على الجرحى من أبنائنا وأبناء القوات المسلحة الأحرار. لقد تابع الشعب اليمني والعالم الجرائم البشعة التي قام بها الغزاة الحوثيون في همدان، وتيقن للجميع بالصوت والصورة أنهم خطر ماحق على الوطن والمواطن، ولا يحملون أي خير للشعب اليمني، وإنما يقدمون له الموت والدمار والإرهاب. إن تفجير البيوت والمساجد والمدارس، وقتل الأبرياء، وتهجير المواطنين وترويع الآمنين، وقطع الطرقات، جرائم لم يفعلها في عصرنا الحاضر إلا صنفين من الناس: اليهود ضد الشعب الفلسطيني والحوثيين ضد الشعب اليمني. ولكننا نؤكد أن ما يفعله هؤلاء التفجيريون والمخربون لن يزيدنا إلا إصراراً وعزماً في الدفاع عن أنفسنا وأبنائنا ومنازلنا وقرانا، لأن ذلك واجب مقدس علينا جميعاً، لكي لا تستمر جرائمهم النكراء. ونحن إذ نقدم شكرنا للأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على مواقفه الوطنية واستشعاره للمسؤولية تجاه العدوان الذي استهدف قبيلتنا، فإننا نؤكد بأن العاصمة صنعاء في خطر، ولا بد من قرارات حاسمة لإيقاف مخطط يسعى للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني، ويستهدف إسقاط النظام الجمهوري والوحدة اليمنية، وذلك يتطلب سرعة بسط نفوذ الدولة على كل شبر من أرض الوطن، وسحب سلاح مليشيا الإرهاب الحوثي، ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء المواطنين. كما لا ننسى أن نشكر أبناء القوات المسلحة والأمن على تضحياتهم ودورهم البطولي في التصدي للغزاة والمخربين وكل من يريد أن يعبث بأمن هذا الوطن، ونؤكد أننا سنظل سنداً للجيش والأمن في فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها على كل مناطق اليمن. وختاماً نقول: كما كان أبناء قبيلة همدان في طليعة ثوار 26 سبتمبر وثورة 11 فبراير الشعبية السلمية، فإننا سنظل مدافعين عن الكرامة والحرية والثورة والجمهورية، وعلى الباغي تدور الدوائر. هذا والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل صادر عن أبناء قبيلة همدان16/3/2014م