* الرئيسية * المشهد اليمني الأحد 16 نوفمبر 2025 11:08 م 26 جمادى أول 1447 ه بالتزامن مع حشد المجلس الانتقالي ومحاولاته إسقاط محافظة حضرموت، خرج عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، مساء اليوم الأحد، بتصريحات جديدة أثارت جدلًا واسعًا، زاعمًا أن الأوضاع المتفاقمة في المحافظة مرتبطة بما وصفه بتعطيل قرارات مجلس القيادة الرئاسي من قبل رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي. وقال البحسني، في منشور على منصة إكس، طالعه "المشهد اليمني"، إن استمرار التدهور الأمني "نتيجة مباشرة لتجميد القرارات المتعلقة بحضرموت"، مدعيًا أن تلك القرارات كانت قد أُقرت بالإجماع بهدف "إنهاء الاختلالات وتطبيع الأوضاع". وأضاف أن نهج الرئيس العليمي حسب قوله يمثل "مخالفة دستورية" و"عبثًا سياسيًا". وزعم البحسني أن هذا التعطيل يجعل الرئيس العليمي "المسؤول الأول" عن التدهور الأمني، معتبرًا أن على أعضاء المجلس اتخاذ خطوات لم يحدد طبيعتها لوقف ما وصفه ب"الانزلاق الخطير"، مشيرًا إلى إمكانية اتخاذ "قرارات أحادية" بالتنسيق مع بعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي. كما لوّح البحسني بأن استمرار ما أسماه "التلكؤ المتعمد" سيدفعه لاتخاذ إجراءات منفردة، رغم أن مثل هذه التصريحات لا تعدو كونها مواقف سياسية متكررة تصدر عنه بين حين وآخر، في وقت تواصل فيه الرئاسة تعاملها مع ملف حضرموت بهدوء ووفق ترتيبات مؤسسية قائمة على التوافق الوطني وإعلان نقل السلطة. ويأتي هذا التصعيد الجديد من البحسني في وقت تركز فيه الحكومة على مواجهة التحديات الأمنية وتحسين الأوضاع الخدمية، فيما يرى مراقبون أن مثل هذه الاتهامات لا تسهم إلا في تأجيج المشهد بدل دعم جهود الاستقرار. البحسني قال في منشوره إن "تصعيداً أمنياً وأعمالاً مخلة بالاستقرار" تشهدها حضرموت، زاعماً أن ذلك نتيجة تعطيل قرارات المجلس، ومتهماً الرئيس العليمي بتجميدها رغم إقرارها بالإجماع على حد زعمه. وسبق وأن جدد مجلس القيادة الرئاسي عمه الكامل للإصلاحات الاقتصادية والأمنية، وأكد على أهمية العمل الجماعي والالتزام بمصفوفة القرارات المتفق عليها، بعيداً عن أي خطوات أحادية أو تصريحات فردية قد تربك المشهد السياسي. ويواصل الرئيس الدكتور رشاد العليمي العمل على معالجة التحديات الأمنية والخدمية في حضرموت وبقية المحافظات، ضمن رؤية وطنية جامعة تستند إلى إعلان نقل السلطة والتوافق السياسي. وكان عضوا مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي واللواء فرج سالمين البحسني، تعهدا خلال لقاء سابق بسفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، بالتمسك بوحدة مجلس القيادة، في أعقاب أزمة القرارات المنفردة لعيدروس الزبيدي. وكان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي قد أصدر العام الماضي قراراً بتشكيل لجنة رئاسية تتولى دراسة مطالب أبناء حضرموت، ورفع مقترحات الحل وفقاً للقانون، وذلك في إطار التفاهمات المعلنة مع السلطة المحلية والمكونات السياسية داخل المحافظة. ومع مطلع العام الحالي، أقر المجلس الرئاسي حزمة من الإجراءات التنفيذية لتطبيع الأوضاع في حضرموت، تضمنت استيعاب أبناء المحافظة في القوات المسلحة والأمن وفق معايير التجنيد المعتمدة، وإنشاء مستشفى عام في منطقة الهضبة بتمويل من عائدات الديزل المخزون في شركة بترومسيلة، إضافة إلى التحقق من ادعاءات الفساد داخل الشركة، وإدارة العوائد المحلية والمركزية لصالح مشاريع التنمية والإعمار. حلف قبائل حضرموت يحذر من تحركات محسوبة على الانتقالي وتأتي تصريحات البحسني، بعد بيان أصدره حلف قبائل حضرموت، أمس السبت الموافق 15 نوفمبر 2025م، تناول فيه الأحداث التي شهدتها المحافظة عقب التحركات الأخيرة لما يُعرف ب"الدعم الأمني" المحسوبة على المجلس الانتقالي، يوم الأربعاء 12 نوفمبر، والتي تمثلت بخروج أرتال مسلحة تضم أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، إلى جانب عشرات الأطقم والعربات التابعة لمجاميع معظم أفرادها من خارج حضرموت، ولا يحملون أي صفة شرعية أو دستورية. بيان حلف قبائل حضرموت، الذي تلقى "المشهد اليمني" نسخة منه، أوضح أن تلك المجاميع قامت بعمليات استفزازية متكررة، وأطلقت النار على المواطنين المارين في الطرقات، ما تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص هم: * أحمد كرامة صالح العليي * مقطوف سالمين مقطوف العليي * عبود سعيد سالم العبيدي وأشار البيان إلى أن المصابين يرقدون في مستشفى البرج بمدينة المكلا لتلقي العلاج، مؤكداً أن الاعتداء لم يتوقف عند إطلاق النار، بل شمل ضرباً مبرحاً باستخدام الأحذية وأعقاب البنادق، إضافة إلى اعتقال عدد من المارة والزج بهم في السجون، فيما لا يزال بعضهم في عداد المفقودين. حلف قبائل حضرموت شدّد على أن المصابين والمعتقلين مواطنون لا علاقة لهم بأي جهة أو خلفيات سياسية، وأن بعضهم أطفال قُصّر، مؤكداً أن هذه الأحداث ليست الأولى من نوعها، حيث تكررت في أماكن أخرى بذرائع وصفها البيان بالواهية والمعلومات المغلوطة. ودعا الحلف إلى حضور جهات محايدة لتقصي الحقائق وإثبات حقيقة ما يتم ترويجه، مشيراً إلى أن المنطقة آمنة ومستقرة وتضم معسكرات لقوات النخبة من أبناء حضرموت، الذين يعيشون في توافق مع المجتمع المحلي. البيان حذّر المجاميع المسلحة المسماة ب"الدعم الأمني" من محاولة زعزعة حضرموت والعبث بأمنها واستقرارها، معلناً رفضاً قاطعاً لتواجدها داخل المحافظة. كما حمّل الجهات الداعمة لهذه المجاميع كامل المسؤولية عن تبعات ما يحدث، مؤكداً ضرورة عدم التستر عليهم تحت أي مسمى. 1. 2. 3. 4. 5. * الرئيس العليمي * البحسني * مجلس القيادة الرئاسي * حضرموت * اليمن موضوعات متعلقة * إيران تعيد نشر قائد بارز في الحرس الثوري باليمن لتعويض خسائرها في... * تعز: السلطة المحلية تطلق حملة لإزالة بسطات القات والباعة العشوائيين بسوق الوليد... * توتر في صنعاء: مسلحون حوثيون يقتحمون مقر منظمة صحية دولية ويعتقلون موظفيها * تخوفات من تصعيد أمني خطير بعد إحراق سيارة مواطن خامسة خلال شهر * تعز: شريانها التجاري يختنق بالقات.. مواطنون يندبون مصير شارع الوليد * الحوثيون يعتقلون "شلال علي شائع" في الضالع * الحوثيون يعتقلون مراسل "قناة المسيرة" التابعة لهم بعد حديثه عن الفساد... ويطلقون... * مجلس القيادة الرئاسي يعلن موقفه من قرارات مجلس الأمن بعد رفض الانتقالي * الأمن السعودي يلقي القبض على عدد من اليمنيين ويصدر بيانًا بشأنهم * القات واستراتيجية الشوكاني العجيبة في إباحته! * زوجة مواطن تتفاجأ بجثة زوجها مشنوقًا في منزلهما جنوبي اليمن * مقتل عريس من إب عشية زفافه بظروف غامضة بعد رفعه العلمين اليمني...