أدانت منظمات مجتمع مدني ونشطاء حقوقيون وسياسيون محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس منظمة بنت الحسين التنموية الخيرية الدكتورة نجوى بنت الحسين الخزان ظهر الثلاثاء الماضي بالعاصمة صنعاء. ووصف نشطاء حقوقيون ومنظمات مدنية الحادثة بالعمل الجبان والماكر من قبل ضعفاء النفوس الذين حالوا النيل من الدكتورة نجوى الخزان بهدف اسكات صوت الحق وسد الطريق أمام القيادات الشبابية الفاعلة والناشطة في مجال العمل الخيري والتنموي.. معلنيين استنكارهم الشديد لهذا العمل الغادر والجبان ومؤكدين في الوقت ذاته تضامنهم ووقوفهم مع رئيس منظمة بنت الحسين الدكتورة نجوى الخزان.. متمنين لها الشفاء العاجل من اصاباتها الناجمة عن تلك العملية الغادرة. وكانت الدكتورة نجوى بنت الحسين الخزان قد تعرضت ظهر الثلاثاء بصنعاء لحادث مروري مؤسف وهي تقود سيارتها الخاصة في أحد شوارع العاصمة نتيجة خلل في فرامل السيارة وأثبتت التحقيقات أن تعطل مكابح السيارات تمت بفعل فاعل وأنها عملية مدبرة استهدفت حياة الدكتورة نجوى الخزان سيدة الاعمال والناشطة في الاعمال الخيرية والتنموية. وفي أول ردة فعل على محاولة الاغتيال التي تعرضت لها قالت الدكتورة نجوى بنت الحسين الخزان رئيس منظمة بنت الحسين التنموية الخيرية : أن أضعف البشر من يستخدم أسلوب القتل ضد امرأة باستخدام تعطيل الفرامل وتفريغ علبة الزيت وفتح عمود الارتباط بالاطارات الامامية لسيارتي في نفس اليوم الذي تعرض الأخ العزيز وزميلي الدكتور إسماعيل الوزير رحمه الله”. مؤكدة أن الدكاترة والأكاديميين اليمنيين الشرفاء أصبحوا مستهدفين بدليل عمليات الاغتيال التي طالت الدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور أحمد شرف الدين رحمة الله عليهم جميعا”. ووصفت الدكتورة نجوى بنت الحسين الخزان عمليات الاغتيالات التي طالت الاكاديميين ومحاولة اغتيالها بالعمل الجبان, وأن من يلجئ لتلك الاعمال الجبانة لمحاربة الخير واستهداف كل وطني حر نزيه شريف كل همه كيف يبني الوطن ويبني اقتصاده ليسوا برجال وأنهم فاشلون. وأضافت رئيس منظمة بنت الحسين الدكتورة نجوى الخزان “نعم انا بنت الحسين بن علي وجدي هو الحسين ابن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا شرف لي ولكل مسلم على وجه الارض.. ويخطئ من يظن انه بالمال يستطيع أن يشتري وطنيتي وضميري “. مشيرة إلى “أن الاسلام دين لكل بني البشر وأن النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي لكل المسلمين وليس نبيا للحوثي ولا للإصلاحي ولا للمؤتمري ولا للسلفي فاتقوى الله يا مسلمين وفكروا في بناء الوطن ووحدوا كلمتكم فالله الواحد الأحد ربكم جميعا والنبي محمد نبيكم جميعا والقرآن الكريم كتابكم جميعا والقبلة قبلة واحدة لكم جميعا”. وقالت الدكتورة نجوى الخزان ” اريد ان يعرف الجميع ان منظمتي – منظمة بنت الحسين التنموية الخيرية – منظمة لكل ابناء الوطن وخيرها للجميع بكل انتمائاتهم وتحزباتهم دون تفرقه ولا عنصرية, فأنا حزبي وولائي لله ولوطني ولكل ابناء وطني فقط لاغير ، ولن اخاف ولن اخشى من بشر خلقه الله كماء خلقني ولن يصيبني الا ماكتب الله لي وسوف اعمل الخير واقف ضد الفساد والظلم وضد كل من يفكر بمحاربة وطني اليمن أويحارب لقمة العيش والحياة الكريمة والعدالة والمساواة لأبناء وطني.. نعم وألف مليون نعم سوف اقف ضد كل من يفكر في محاربة الوطن وابناءه المخلصين و لن اخاف منهم أين كانوا ومهما يكونوا ولو امتلكوا خزائن المال وكنوز الارض وسخروها في محاربتي”. وأضافت الدكتورة نجوى بنت الحسين الخزان ” ان موت شهيدة فهذا شرف عظيم لي ولوطني ولكل ابناء وطني.. مؤكدة أن الخير سينتصر على الشر وأعوانه بفضل الله سبحانه وتعالى , وأن لكل ظالم نهاية “. وأوضحت أن منظمة بنت الحسين التنموية الخيرية ستستمر في مد يد العون وتقديم المساعدة لمن يستحقونها من خلال تنفيذ المشاريع المستدامة وأن المنظمة لن تألو جهداً في تقديم الاعمال الخيرية والتنموية الشاملة لكل الشباب والمرأة والطفل على حد سواء .. قائلة : سوف اظل كما أنا انتمائي كله لله الواحد الاحد وللوطن ولكل أبناءه الأوفياء والأنقياء”.