سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟
في بادرة فريدة لم يسبق لها مثيل في مؤسسة الدولة منذ بداية العدوان والحصار على اليمن عام '2015 انفردت مصحلة الجمارك في صنعاء، بجمع عددا من الشخصيات الاعلامية الحكومية والخاصة المرئية والمسموعة والمقروءة. اللقاء الذي جمع نحو45صحفيا و اعلاميا في ورشة عمل تعريفية حول أهمية الشراكة بين مصلحة الجمارك ووسائل الإعلام والتعريف بمهام وأدوار الجمارك المختلفة، كان برعاية رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم الذي رحب باالاعلاميين والصحفيين، معتبرا اللقاءبالاعلاميبن والصحفيين،كفرصة لكشف عدد من القضايا التي تهمهم في مصلحة الجمارك، وازالة بعض الغموض الذي قد يجهلونه و المهام الحقيقية للجمارك واهميتها للوطن والشعب. وقال رئيس المصلحة،ان أهمية الورشة ليس لأجل التعارف والتشاور وتصحيح بعض سوء الفهم الذي يستهدف الجمارك بحسن نية او دون قصد من قبل الاعلاميين والصحفيين فقط،بل ان الورشة ستكون سلم عبور للانطلاق نحو تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة مع مختلف وسائل الإعلام . وأكد مرغم على الدور المهم الذي تضطلع به وسائل الإعلام في مساندة مختلف الجهود الوطنية سيما ما يتعلق بالأدوار والمهام المختلفة التي تقوم بها الجمارك اليمنية. وذكر مرغم أن الجمارك تهدف من هذه الورشة إلى إطلاع الإعلاميين على الجهود والمهام التي تنفذها عبر المراكز والمكاتب الجمركية على مدار الساعة، بما يسهم في نشر الوعي الجمركي وتصحيح الصورة النمطية الذهنية لدى المجتمع بأن عمل الجمارك ينحصر على الجانب الإيرادي. واستعرض الأدوار المتعددة للجمارك خاصة ما يتعلق بحماية المجتمع، مؤكداً حرص المصلحة على خلق شراكات متعددة مع المجتمع والقطاع الإعلامي والقطاعات الأخرى ذات العلاقة بما ينسجم مع التحولات التي تشهدها البلاد في مجال العمل الجمركي. مالك ورئيس تحرير صحيفة وموقع الأوراق ((مراسل الاقتصادية السعودية والرأي الكويتية سابقا)) الزميل طاهر مثنى حزام، اعتبر الورشة التي استهدفت وسائل الإعلام والصحفيين مباردة فريدة لم تسبق لها اي مؤسسة حكومية منذ 2015 وقال ان الاحداث من بداية العدوان غيرت في اداء القطاع الحكومي والخاصة،حيث هناك الكثير من التغييرات الطارئة التي فرضتها ضروف الحرب والحصار على كافة مؤسسات الدولة وحتى القطاع الخاص وتحتاج الى تفسير وتوضيح للسلطة الرابعة التي هي نافذة تنبثق من خلالها المعلومة التي يلاقيها المواطن ويحكم من خلالها على إيجابيات وسلبيات اي قطاع. ولفت الى ان جهل الإعلامي والصحفي ببعض الاجراءات المتبعة وحجب المعلومات عنه وخاصة حينما تكون الإجراءات استثنائية توقعه في اخطاء عديدة اثناء النشر. مطالب بقية القطاع الحكومي والخاصة تكرار تجربة مصلحة الجمارك في تقريب وجهات النظر للسلطة الرابعة وتزويدهم بحق من حقوقهم التي كفلها الدستور وهي الحصول على المعلومة.