توفي طالب يمني في الصين بعد ان نزف حتى الموت جراء حادث مروري وقع له يوم الخميس الماضي في مدينة خانجو الصينية . ووقع الحادث عندما كان الطالب اليمني جمال مفلح من أبناء محافظة شبوه يقود دراجه ناريه كهربائية وتصادم مع باص يقوده صيني . وذكر شهود عيان ان الطالب ترك ينزف في الطريق حتى فارق الحياه قبل وصول سيارة الاسعاف التي وصلت بعد ما يقارب ال 40 دقيقه مو وقوع الحادث . وبحسب الصفحة العربية الصينية فإن المصاب في الحوادث كما هو معتاد في الصين يترك في الشارع دون ان يجرأ احدا من الماره او سائقي المركبات من اسعافة وهو ما حدث للطالب اليمني الذي كان المارة يمرون من الشارع وهو مرمي ولم يتم اسعافة حتى فارق الحياه . وقال زملاء الطالب ل "المشهد اليمني " إن السلطات الصينية أشارت في البداية الى أن الطاب توفي جراء النزيف ثم قالوا بعد ذلك انه توفي على الفور . وأضافوا إن ما يحدث في الصين عندما يقع حادث ما لشخص فإن الجاني يلزم بمعالجة الضحيه على حسابه حتى يشفى وفي حالة الوفاة يدفع ديه ما يعادل 25 الف كواي أي ما يعادل اكثر من 2500 دولار. واشاروا الى أنه حدث اكثر من مره ان من يقع له حادث يحاول ان يتخلص من الضحيه لكي لا يغرم اكثر فيكتفي بدفع الديه وهو مبلغ اقل بكثير من تكاليف العلاج. وقالوا إن والد المتوفي كان متواجدا في مدينة جوانزو الصينية في وقت وقع الحادث لنجله لغرض التجاره وتوجه الى مدينة خانجو .. مشيرين الى أنه طلب من السلطات الصينية السماح بدفنه في الصين لكن السلطات رفضت ومن المحتمل ان يتم شحن جثمانه الى اليمن لليمن لقبره في مسقط راسه . ولا رالت القضيه عالقه فيما طلبت السلطات الصينيه قبل يومين احد الشهود الصينين الذي كان متواجدا في مكان الحادث لاخذ أقواله .