كرمت مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه صباح اليوم الثلاثاء" 377 " من عمالها وموظفيها المثاليين والمبدعين منهم 141 ممن امضوا 25 عاماً من العطاءبالتزامن مع احتفالات بلادنا بالعيد ال24 للوحدة اليمنية. وفي حفل التكريم أوصى الحاج علي محمد سعيد أنعم – رئيس المجلس الإشرافي الأعلى للمجموعة قيادة المجموعة والعمال بالحفاظ والعمل على تنميتها وتجذيرها وتحويلها الى ثقافة مؤسسية عامة والدفع نحو المزيد من الاستثمارات وفرص العمل الجديدة لكم ولأبنائكم من بعدكم استشعار مسؤوليتهم أمام الله فيما استرعاهم عليه من مهام ووظائف وواجبات مهنية وإدارية وما استرعاهم الله من إخوة وأبناء يعملون تحت إدارتهم المباشرة والعمل على رعايتهم والاهتمام بهم وتطويرهم وتنمية قدراتهم ومشاركتهم همومهم وتطلعاتهم والقيام على شئونهم على النحو الذي تقره لوائح العمل وقوانينه وقيم وثقافة المجموعة والأخلاق الحميدة ومعاني الفضيلة والتقوى . من جانبه أشار العضو المنتدب لإقليم اليمن نبيل هائل سعيد انعم إلى اليمن كانت ولا تزال هي منطلق هذه المجموعة المباركة والبيئة الاكثر ارتباطا بها والأوسع نشاطا والبوصلة الدائمة لمسار اتجاهاتنا المستقبلية وبالتالي فان وجودنا فيها كمجموعة بكافة منتسبيها يضعهم امام الكثير من الرهانات والمسئوليات بصفتهم شركاء مع كافة شرائح وفئات المجتمع ومكوناته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والشبابية والعملية في بناء اليمن الجديد في ضل ظروف صعبة ومعقدة. وقال : اننا عازمون لبناء غدا افضل لا بنائنا من خلال التمسك بالقيم المدنية والمواطنة المتساوية وتأسيس مبادى خدمة الوطن من خلال المبادرات الفعالة في البناء من خلال الأفعال بدلا عن الأقوال. أما كلمة السلطة المحلية فألقاها وكيل محافظة تعز عبد الله امير والذي هنأ العمال على التكريم والرعاية التي يحضون بها بالمجموعة وقال إن العمال حملوا مشاعل النور وهو ما يؤكد الاهتمام بهم بالتزامن مع احتفال اليمنيين بالعيد 22 من مايوا وهذا يؤكد أن العامل والعمال هم لكم ايه الابناء الكرام ان اكثر ما يهزني ويؤثر في وجداني بشكل ايجابي وكبير هو ما المسه من صدق الولاء وعمق الانتماء لدى ابنائي وبناتي منتسبي المجموعة و اداة التغيير ومشاعل النور واشار الى ان العمال كلما ارتبطوا بإخلاص بأعمالهم انما يرتبطون بهذا الوطن واعتبر ان مدينة تعز تتمدد اشعاعا ونورا لانتشار ابنائها في مختلف ربوع اليمن الذين حملوا ليس سمات الانتماء لتعز وانما لليمن اجمع وقال : ان الاشراقة الثورية السبتمبرية انطلقت من تعز وبعدها اشراقة اكتوبر و22مايو وكل ما بينها كان لتعز الريادة فيها. وأضاف: اذا كان الاول من مايو اشراقة العمال فان 22من مايو التحمت فيه الارض وعادة الى طبيعتها كما خلقها الله سبحانه ارضا واحدة وانسانا واحدا وعوامل جغرافية واحده عبر التاريخ.