اثار مراقب يمني للإنتخابات الرئاسية المصرية أزمة في لجنة في الانتخابات الرئاسية المصريه بمنطقه العجوزة بسبب تعليقه دبوس عليه صورة الرئيس السابق علي صالح . وتدالول نشطاء مصريون مقطع فيديو لمواطن مصري وهو يوبخ المراقب , حيث صرخ في وجهه يعنفه وطلب منه تصريحه وعندما أبرز المراقب اليمني تصريح لجنة الإنتخابات كمراقب دولي قال له الرجل المجهول " ده تصريح دولي فين تصريحك المصري " وانتهى الموقف الذي كاد أن يتطور إلى مشادات بقيام المراقب اليمني بنزع الدبوس. وتوجه ملايين المصريين الى لجان الانتخابات لاختيار رئيس جديد في اكثر الانتخابات اثارة للجدل بعد الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي واول رئيس منتخب في مصر بشكل ديمقراطي . و شهدت مصر سابقة تاريخية لم تعرفها من قبل على مدار تاريخها الحديث، وربما القديم، عندما رئيس الجمهورية "المؤقت" بالإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفةً له، بين وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، وزعيم "التيار الشعبي"، حمدين صباحي. وبعد أن أدلى بصوته في لجنة مدرسة "مصر الجديدة النموذجية"، جدد منصور دعوته لجميع المصريين للمشاركة في الانتخابات، بقوله: "أقول لكل مصري ومصرية، انزلوا وشاركوا في بناء مستقبلكم، دي أول خطوة في البناء.. نبطل كلام ونبدأ العمل، بلدنا محتاجة لكل جهد." من جانبه، أدلى المشير السيسي، بصوته أمام لجنة مدرسة "الخلفاء الراشدين الإعدادية"، بمصر الجديدة، كما أدلى بتصريح مقتضب قال فيه: "الدنيا كلها تشاهدنا لترى كيف سيصنع المصريون التاريخ والمستقبل اليوم وغداً"، وأضاف بقوله: "المستقبل سيكون جميلاً وعظيماً." ووصل وزير الدفاع السابق، الذي يُنظر إليه باعتباره "المرشح الأوفر حظاً" لرئاسة مصر، إلى مقر اللجنة الانتخابية وسط حراسة مشددة، الأمر الذي أثار تكهنات البعض بأن "تشكيلاُ من قوات الصاعقة" يتولى حراسة السيسي، إلا أن الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي نفت تلك التكهنات. أما منافسه، حمدين صباحي، فقد حرص على الانتظار في طابور الناخبين في لجنة مدرسة "السيدة خديجة" بالجيزة، وقال في تصريحات تلفزيونية من مقر اللجنة: "إحنا حريصين على أن نبني دولة نتشارك فيها جميعاً"، كما دعا هو الآخر المصريين إلى النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.