شكى مواطنوا مدينة حرض الحدودية طفح المجاري في الشوارع والاسواق وتعطيلها للحياة العامة. كما شكى أصحاب المحلات من الضرر الناتج عن طفح المجاري ممات تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة - حسب زعمهم -. وعبر المواطنون عن انهم ومنذ أشهر عدة يعانون من طفح المجاري في الشوارع وأمام المحلات وتمع المستنقعات الناتجة عن هذه المجاري و انبعاث الروائح الكريهة ..واصفين الوضع بانه لايطاق . وأكدوا في شكواهم ل " المشهد اليمني " أنهم سبق وأن قدموا عدد من الشكاوى الى السلطة المحلية لكنها لم تقم بشيء يذكر. وتاتي هذه المشكله نتيجة منع ابناء عزلة العتنه للوايتات التي تقوم بشفط المجاري من الافراغ في منطقتهم مما أدى الى امتلاء المجاري وطفحها الى الشوارع .. وسبق وتقدم ابناء العزلة بشكاوي الى كل من وزير المياه والبيئة ووزيرة حقوق الانسان والهيئة العامة لحماية البيئة يفيد هذه الشكاوي قيام السلطة المحلية بمحافظة حجة بالبسط على أراضي المواطنين بالقوة في عزلة العتنة بمديرية حرض وذلك من أجل إقامة مشروع الصرف الصحي في المنطقة . و ذكر أبناء العزلة أن هذه الأراضي غير مناسبة لهذا المشروع باعتبارها أراضي زراعية خصبة وسكنية وهو ما ورد في تقرير النزول الميداني الخاص بتقييم الوضع البيئي للموقع المقترح للمشروع – للجنة المكلفة من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة (مرفق صورة من التقرير) وقال أبناء العزلة أن هذه الشكاوي لم تنفعهم مما اضطرهم الى ايقاف اصحاب الوايتات ومنهم بأنفسهم. من جانبه وجه مدير عام المديرية مدير شرطة حرض للخروج أطقم من أجل حماية الوايتات .. رد عليه الاخير بخطاب حصل "المشهد اليمني "عل نسخة منه ذكر فيه أنه في أخر مره خرجت اربعة أطقم من أجل حماية الوايتات وتم ضبط مجموعه منهم وتم إطلاق سراحهم من قبلكم ولا ندري ما الاجراء الذي تم اتخاذه معهم. وأضاف اذا كان لابد من خروج أطقم نرى تكليف مندوب من المجلس المحلي مع أربعة أطقم اخرى مستعينين بقوات الأمن الخاصة , حيث لا يوجد الا طقم واحد اما الطقم الأخر خارج الجاهزية. وناشد أبناء مديرية حرض وأبناء عزلة العتنة السلطة المحلية وحكومة الوفاق النظر بعين الاعتبار حرض وردم الهوة الكبيرة بين حجم الايرادات التي تدرها حرض الى الخزينة العامة وبين افتقارها الى ابسط واهم الخدمات .