تزايدت حدة الغضب الشعبي شدة احتجاجآ على رفض عبدالملك الحوثي الحوثي وميليشياته للحوار مع اللجنة الرئاسية المكلفة للجلوس مع الحوثيين لاحتواء الأزمة التي يقوم بتصعيدها الحوثيون بقيادة عبدالملك الحوثي الذي رفض الاستجابة لنداء العقل الذي طالب فيه الرئيس هادي جماعة ميليشيات الحوثي المسلحة بتوفير المناخات المناسبة للاتفاق وإزالة مظاهر التوترات والنقاط والخيام المسلحة ومحاصرة مطار صنعاء والوزارات والمرافق الحيوية وغيرها من مؤسسات الدولة . وقامت المظاهرات المليونية في صنعاء وتعز وإب وغيرها من المدن اليمنية بمسيرات وتظاهرات أعلنت فيها الحشود المليونية تأييدها لتوجهات فخامة رئيس الجمهورية ورفضها لمشاريع الحوثي الطائفية وحصار ميليشياته للعاصمة صنعاء وإثارته للعنف والفوضى وعرقلة تنفيذ مخرجات الحوار وشروطه التعجيزية وعدم استجابته لنداءات الداخل والإقليم والخارج وما تزال مسيرات المصالحة الوطنية المؤيدة لهادي تتواصل في عموم الوطن ومطالب الشعب تتمثل بالنقاط التالية: اولا : انسحاب الحوثي من عمران ثانيا : إيقاف العدوان على المدنيين من ابناء محافظة الجوف ثالثا : تسليم السلاح كون ذلك بند رئيسي من بنود مخرجات الحوار الوطني التي نصت على ان الدولة صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح ووجود السلاح يتناقض مع مشروع الدولة المدنية الحديثة. رابعا : إيقاف تدمير المنازل وبيوت العبادة . خامسا : حق العودة للنازحين البالغ عددهم مائة وخمسين ألفا الى ديارهم ومزارهم. سادسا : رفع النقاط المسلحة من الطرقات باعتباران حق التنقل والحركة حق من حقوق الانسان نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الانسان. سابعا : حق اعتناق اي فكر مذهبي او سياسي حتى وان كان مخالف لمعتقد الحوثيين كون ذلك يندرج ضمن حقوق الانسان العالمية. ثامنا : إيقاف تجنيد الأطفال واعتبار ذلك جريمة ومخالفة للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ومعاهدة تجريم تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة. تاسعا : السماح للفتيات بالذهاب للمدارس في صعده وعمران. عاشرا : السماح لوسائل الاعلام والمنظمات الدولية بالعمل في محافظات صعده وعمرانوالجوف وضمن بيئة امنه لهم. احدى عشر : الإفصاح وبشفافية عن مصادر التمويل لجماعة الحوثي بما يضمن عدم وجود أموال تخالف القوانين اليمنية وعدم وجود مصادر تمويل غير مشروعه مصدرها التهريب وغسيل الأموال وتهريب البشر.