قالت صحيفة محليه إن القائد الميداني للحوثيين أبو علي الحاكم والقيادي في حزب المؤتمر عارف الزوكا إلتقيا يوم أمس خلال مأدبة غداء وإن الحاكم قام بالتحكيم القبلي في قضية الاعتداء الذي تعرض له منزل رئيس جهاز الامن القومي علي حسن الاحمدي واسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص اثنان من الحوثيين واحد حراسة منزل الاحمدي . وذكرت صحفية الاولى المقربه من القيادي المؤتمري ياسر العواضي إن الزوكا قال للحاكم يا لوماه تعتدوا على منزل اصحابنا وإن الحاكم قام برمي بندقية آليه وقال له "إحنا محكمين ". وذكرت مصادر إعلاميه إن عدد من قيادات ومشائخ الحوثيين وصلت اليوم يتزعمهم القايد الميداني للحوثيين ابوعلي الحاكم الى بيت الدكتور علي حسن الاحمدي العولقي رئيس جهازالامن القومي لتحكيم قبائل العوالق وعدلو بندق مقواد العدل الثقيل بيد الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي للحكم في القضيه كاملا واكدو انهم غير رأضين على ماحصل من مسلحيهم . وقالت المصادر إن الطرفين اختارا في البدء قائد الشرطة العسكري عوض بن فريد وأحمد الكحلاني ك”مُحكَّمين” للفصل في القضية، إلا أن الأول اعتذر قائلاً إن مشائخ العوالق موجودون في صنعاء وهم المعنيون بأمور “التحكيم القبلي”، وأقترح بدلاً عنه الشيخ عوض بن الوزير كمُحَكَّم من طرف العوالق الى جوار الكحلاني المحكَّم من طرف الحوثيين.
وانتهى اللقاء، الذي حضره أيضاً جلال الرويشان رئيس جهاز الأمن السياسي، بهذا الاتفاق الذي نقله عوض محمد فريد وعارف الزوكا الى منزل رئيس الأمن القومي حيث كان يتواجد عدد مشائخ العوالق وفي مقدمتهم الشيخ عوض بن الوزير الذي تم اختياره مع الكحلاني للحكم في القضية.