كذب مستشار رئيس الجمهورية رئيس الهيئة السياسية للحراك الجنوبي ياسين مكاوي الأتهامات التي أوردها زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي للرئيس الجمهورية عن خضوعه لرغبة أطراف دولية في تكليف مدير مكتبه د. أحمد بن مبارك لتشكيل الحكومة، مبيناً بان العملية تمتم بتوافق كافة الأطراف رغم أعتراض الرئيس على موافقنا مسبقاً. وقال :" تابعت ما صدر عن مكون أنصار الله وجناح صالح في المؤتمر الشعبي من موقف معارض لقرار رئيس الجمهورية بتكليف الدكتور أحمد عوض بن مبارك تشكيل الحكومة، ومن منطلق المسؤلية والحرص على إيضاح الحقيقة كأحد المستشارين الدين وقع اختيارهم على الدكتور بن مبارك حيث تم تقديم الاختيارات للأخ رئيس الجمهورية، وحيث كان توافقنا ينطلق من الحرص والمسئولية الوطنية التي نستمدها من اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".. مضيفاً:" رأينا ان نحسم الجدل الذي استمر لأكثر من أسبوعين، وتم الالتزام بالمعايير التي تضمنها اتفاق السلم والشراكة الوطنية، برغم اعتراض الرئيس على ترشيحنا لبن مبارك سابقاً الا انه لم يتم إسقاطه نتيجة التوافق الذي حصل عليه من اول وهلة بالإضافة الى الأخوين محمد عوض بن همام وشوقي هائل وبعد اعتذارهما استمر تداول اسمه الى ان اتخذنا قرار الحسم يوم امس الثلاثاء بمن تبقى وحيث كان أكثرهم حظاً وتميزاً في الوقت الذي تم التوافق على تفويض الرئيس باتخاذ القرار وهذا حقه الحصري الا ان الرئيس رأى ان تمارس الديمقراطية فيمابيننا ومنح مستشاريه فرصة اقتراح مايراه كل منهم بتقديم مرشح واحد من التأليه أسمائهم وهم المتبقون ( د احمد عوض بن مبارك ، نجيب عبدالقوي حاميم ، مراد طه المريري ) بخط اليد وقدم ذلك للرئيس لاتخاد القرار في من حصل على أغلبية ، وبعد ذلك ايضاً توافقنا على ان نكون جميعاً مع القرار الذي يتخذه الرئيس. واستغرب مكاوي من تكلئ بعض الاطراف ومواقفها ضد قرار الرئيس قائلاً:" نستغرب اليوم ما صدرت من مواقف مخالفة ممن لم يتقدموا بترشيحات رسمية ولذلك نعتبر ان هذا التصعيد والرفض لقرار رئيس الجمهورية وهو صاحب الاختصاص الأصيل في اختيار المكلّف بتشكيل الحكومة يمثل تنصل عن تنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية بما ينذر بعواقب وخيمة على العملية السياسية والبلاد برمتها ، لذلك يجب ان نعي ان التصعيد يجر البلاد الى المجهول".