يمثل الانفلات الأمني أكبر المعوقات أمام الحكومة الجديدة في اليمن, حيث لا يمر يوم دون أن تسجل أجهزة اليمن حوادث قتل واغتيالات منظمة تنفذها فرق الموت التابعة للتنظيمات الارهابية كالقاعدة أو جماعة الحوثيين المسلحة وأحياناً تقيد الجريمة ضد مجهول. يوم أمس الأحد عثرت اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، على موظف حكومي مقتولاً بداخل كهف في قرية "المعازبة" التابعة لمديرة العدين بمحافظة إبجنوب العاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني في شرطة المحافظة، أن الشرطة تلقت بلاغاً عن العثور على جثة الموظف الحكومي بداخل كهف في منطقة القاسمية؛ إحدى المناطق التي سيطر عليها الحوثيون بعد انسحاب مقاتلي القاعدة منها. وقالت صحيفة الأولى المحلية، أن خبراء الأدلة الجنائية نزلوا إلى مكان الجثة، ووفقاً لنتائج المعاينة تبين أنها لشخص ثلاثيني، وعليها 4 طلقات نارية، وأثار ذبح على الرقبة. وأوضح المصدر الأمني، أنه تم انتشال الجثة ونقلها إلى أحد مستشفيات مدينة إب، تمهيداً لنقلها إلى صنعاء، بعد أن تبين أن صاحب الجثة يدعى علي عبدالله الجمرة، وهو من أهالي صنعاء، ويعمل مهندساً في مؤسسة الكهرباء الحكومية. وفي صنعاء اغتال مسلحان مجهولان، اليوم الاثنين، رجل أعمال في سوق شعبي وسط مدينة ذمارجنوب العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان، إن مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص الحي على رأس رجل الأعمال خالد الوشلي، ما أدى إلى وفاته على الفور. وأكد الشهود، أن المسلحان لاذا بالفرار بعد أن أطلقا الرصاص على رجل الأعمال الشاب خالد الوشلي، الذي يملك أكبر سلسلة مطاعم سياحية لتسويق الأسماك بذمار. وقال الشهود، إن مواطن آخر أصيب بطلق ناري في ظهره، أثناء وقوفه أمام بوابة محل خلال إطلاق النار على رجال الأعمال الوشلي. وفي سياق أخر تعرض وزير السياحة الأسبق، ورئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار سابقاً نبيل الفقيه لمحاولة اغتيال في شارع حدة وسط العاصمة صنعاء. وقال نبيل الفقيه، في تصريح صحفي، أنه تعرض لإطلاق نار من قبل شخص معروف, مؤكداً أن عناية الله حالت دون تعرضه للأذى.