قالت مصادر إعلاميه إن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض طلبا حوثيا بضم ما يقارب بين 75 الف و 90 الف من مسلحي الحوثيين في صفوف قوات الجيش الأمن بالاضافة الى اعتبار 18 الف من قتلى الحوثين في المعارك التي شهدتها عدة محافظات يمنية من ضمن قتلى الجيش والامن وصرف مرتبات لاسرهم . وقالت تلك المصادر عن الرئيس هادي وافق على ضم قرابة 20 الف منهم الى صفوف الجيش والامن فيما ابلغت وزارة الماليه إنها غير قادره على استعياب ذلك العدد في الوقت الحاضر. وكان وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي اشار الى أن هناك اتفاقات لضم عدد من الحوثيين واستيعابهم ضمن المؤسستين الأمنيه والعسكرية . وذكرت صحيفة يومية نقلا عن مصدر عسكري مطلع القول إن عملية تفاوض سرية تجرى بين السلطة في صنعاء وقادة الحوثي في صعدة، لتحديد أعداد المسلحين الحوثيين الذين سيتم إدخالهم بصفوف هذه القوات. وذكرت صحيفة الشارع أن الرئيس عبد ربه منصور هادي عرض على الحوثيين تجنيد عشرين ألفا من مسلحيهم، إلا أن قادة الحوثيين رفضوا عرض هادي وأصروا على تجنيد 93 ألفا. وأضافت أن المفاوضات مستمرة حيث تشكلت لجنتان عسكرية وأمنية لهذا الأمر، كما زار ضباط من الجيش والأمن محافظة صعدة منتصف الأسبوع الماضي، والتقوا قادة حوثيين. وأفاد المصدر العسكري بموافقة هادي على مطالب الحوثيين باستيعاب ضباط في مناصب عسكرية كبيرة، مضيفة أن الرئيس يبحث في توفير تعزيز مالي لاستيعاب آلاف من مسلحي الحوثيين في الجيش والأمن، بعد أن أبلغته وزارة المالية أنها غير قادرة على القيام بذلك. غير أن هادي رفض مطالب مشددة للحوثيين لإدخال عناصرهم في جهاز الأمن القومي، بحسب المصدر. وأشار إلى نقطة خلافية أخرى تتعلق بممتلكات وأموال ومنازل اللواء علي محسن الأحمر، التي تعرضت للاقتحام والنهب من مسلحي الحوثي، مشيرا إلى أن هادي يحاول إقناع الجماعة بالتوقف عن ملاحقة الأحمر وأبلغها أن هناك ضغوطا سعودية عليه للإفراج عن أسرته وممتلكاته. وذكرت صحيفة الشارع أنه بعد تطبيق هذا الاتفاق بين الحوثيين والرئيس هادي ستنتهي اللجان المسلحة للجماعة وتخلي مواقعها في المدن ويتحول الجنود المنتشرون في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات إلى جنود في الجيش والأمن وسيكونون ضمن الدولة".