تركت السفارة الأمريكية في صنعاء وثائق سرية هامة تضم معلومات حساسة وخطرة أثناء إخلائها وسيطرة الحوثيين عليها. وتكشف رسائل البريد الإلكتروني من وزارة الخارجية الأمريكية أن الأمريكيين هرولوا للخروج من السفارة الأمريكية لدى اليمن، وبسبب الضغط تجاوزوا بعض الإجراءات الخاصة بحماية المعلومات الحساسة. وأشارت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إلى أن مسؤولي السفارة تركوا نظم الاتصالات مفتوحة، والتي تحمل تفاصيل العمليات اليومية للسفارة، والمخاطبات مع وزارة الخارجية. وتابعت بأن هذا الإجراء يناقض كل التفاصيل الخاصة بأمن المعلومات، ومن المتوقع أن يتسبب في تسريب وثائق سرية هامة تصل للحوثيين ويكتشفون من خلالها كل التحركات الامريكية في اليمن.