قالت تقارير صحفية، إن الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، سيبث خطابا مسجلا ينعي أقرباء له قتلوا في غارة جوية نفذتها مقاتلات تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي، في حين تحدثت أنباء عن مقتل زعيم جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" عبدالملك الحوثي. وأوضحت التقارير نقلا عن مصادر قالت إنها مقربة الرئيس السابق، أن أبرز القتلى نجل شقيق صالح، العميد طارق محمد عبدالله ، واللواء مهدي مقولة، وآخرين أقرباء لصالح، كانوا مجتمعين في محافظة عمران (شمال البلاد)، للاطلاع على رسالة من صالح كان يحملها حمود ناجي. في غضون ذلك، ما تزال الأنباء متضاربة حول مصرع احمد علي، نجل صالح الأكبر وكذا زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي. وكان احمد صالح، يقود الحرس الجمهوري (سابقا)، وجرى مؤخرا تجريده من منصبه كسفير في دولة الامارات، ورفع الحصانة عنه. وتتحدث الأنباء عن "مؤشرات قوية" لمقتل احمد صالح او عبدالملك الحوثي خاصة وان الأخير غاب عن المشهد والمعروف عنه كثرة خطاباته في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن ظهوره في خطاب جديد سيزيل تكهنات مقتله. سارعت قناة العالم الايرانية إلى نفي خبر اذاعته في وقت سابق ونشرته في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يفيد بمقتل زعيم جماعة الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله" في غارة جوية لمقاتلات تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية. وقامت القناة بحذف التغريدة الخاصة بخبر مقتل الحوثي، دون أن توضح ملابسات نشرها للخبر ومن ثم نفيه بعد مرور ما يقارب من 45 دقيقة تم خلالها تداول الخبر نقلا عن القناة على نطاق واسع.