ذكرت مصادراعلامية سعودية أن اثنين من الجنود السعوديين المرابطين من منسوبي القوات المسلحة، قتلا مساء الأربعاء، أحدهما هو وكيل رقيب ماجد الطميحي، إثر اشتباكات عنيفة يشهدها الشريط الحدودي جنوب منطقة جازان بين الجيش السعودي وميليشيا الحوثي وصالح . وصعدت قوات التحالف غاراتها الجوية لقصف التجمعات والتحركات الحوثية وقوات صالح، في قرى يمنية محاذية للحدود السعودية، من محافظة صعدة ومحافظة حجة، وبعض القطاعات الجبلية التي يتحصن بها الحوثيون وعناصر صالح، وجعلوها مقرّات لإطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا باتجاه الحدود السعودية الجنوبية. وكانت محافظتا الحرث والطوال -جنوب منطقة جازان- قد شهدتا خلال ال24 الساعة الماضية، اعتداءات مماثلة من المليشيات الحوثية وعناصر من الحرس الجمهوري، بإرسالهم مجموعة من القذائف على القرى الواقعة على الشريط الحدودي لتردّ عليهم القوات البرية وتقصف مواقعهم داخل الأراضي اليمنية، مستخدمة المدفعيات والمدرعات . وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات التحالف، كثّفت -خلال الساعات القليلة الماضية- طلعاتها الجوية، ولا تزال تعزز غاراتها لاستهداف عدة مخابئ للمليشيات داخل الأراضي اليمنية بالمحافظات والمديريات اليمنية القريبة من الحدود، بمحاذاة الشريط الحدودي لمناطق جازان ونجران وعسير، بعد رصد تحركات لمجموعات من الحوثيين وعناصر من الحرس الجمهوري التابع لصالح واستهدافهم، حيث يحاولوا الاقتراب من الحدود السعودية ومحاولة التسلل إليها.