بحث نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة المهندس خالد بحاح مع مسئولين خليجيين آخر تطورات الأوضاع والعمليات العسكرية في اليمن. أجري خالد بحاح في اتصالات هاتفية بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية القطري، والدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي لبحث تطورات الأوضاع في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن بحاح بحث خلال اللقاءات تطورات الأحداث والمستجدات علي الساحة اليمنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والعلاقات اليمنية الخليجية. وأشاد بحاح بمواقف دولة الإمارات ووقوفها الدائم إلي جانب اليمن ومساهمتها في إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات في محافظة عدن، معرباً عن أمله في استمرار مساهمة الإمارات في إعادة إعمار ما خلفته المليشيات الانقلابية في محافظة عدن وبقية المحافظات. من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقوف الإمارات إلي جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن والمساهمة في إعادة الأعمار. كما أوضح بحاح لوزير الداخلية القطري أن الحكومة اليمنية استأنفت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن وتأمل في المزيد من التعاون مع قطر لدعم جهود الحكومة في عملها. وأشاد رئيس الوزراء اليمني - خلال الاتصال مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي - بالدور الإيجابي الذي يقوم به المجلس، واستمرار دعم دوله لليمن وجهودها لتجاوز التحديات في مختلف المجالات والحفاظ علي وحدتها وأمنها واستقرارها. من جانبه، أكد الزياني دعم دول المجلس لأمن واستقرار اليمن.. مجددا تأكيد دول المجلس ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن وخاصة القرار رقم 2216.