كشف ناشطون وإعلاميون قريبون من الحكومة عن فشل وساطة قادها وجهاء وزعماء قبليون وسياسيون على مدى الأسابيع الأخيرة في إقناع قيادات مسلحين محسوبين على تنظيمي "القاعدة" و"داعش" بمغادرة عدن ومدينة الحوطة في لحج ومناطق من أبين المجاورة وتسليم أسلحة ثقيلة تضم مدرعات ودبابات ومنصات إطلاق صواريخ إلى السلطات كانوا أخفوها في مناطق جبلية. وتوقعت المصادر أن المواجهة محتمة بين السلطات الحكومية وبين المسلحين المتطرفين. وأكدت هذه المصادر أن الوسطاء التقوا بقيادات مفترضة ل"القاعدة" و"داعش" في مناطق تواجدهم من أمثال "خالد عبد رب النبي، وأبو مصعب العدني وهو مسؤول داعش في عدن، وخالد العبادي المسؤول في يافع، وشقيق جلال بلعيدي وقيادات أخرى تتواجد في أحور وجعار في محافظة أبين. وأشارت المصادر إلى أن التنظيمين استوليا على 53 قاعدة صاروخية، وأكثر من 100 آلية مدرعة أثناء تحرير محافظة عدن في منتصف يوليو الماضي.