جدد طيران"التحالف العربي"، فجر اليوم السبت، غاراته ضد أهداف تابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في العاصمة اليمنيةصنعاء، فيما وصلت تعزيزات عسكرية لمحافظة الجوف تمهيداً لتحريرها من المليشيات. وأوضح سكان في العاصمة اليمنية، أن "طيران التحالف" حلقت على ارتفاع منخفض وكسرت حاجز الصوت، كما سمعت المضادات الأرضية بكثافة وانفجار على الأقل، لم يتسن التأكد من موقعه". في موازاة ذلك، وصلت أطراف محافظة الجوف، شمالي اليمن، تعزيزات عسكرية للجيش الوطني، الموالي للشرعية، مساء أمس الجمعة، تمهيداً ل"تحرير" المحافظة من المليشيات.
ونقلت وكالة (الأناضول)، عن مصدر في "المقاومة الشعبية"، فضل عدم الكشف عن هويته، قوله، إن "تعزيزات عسكرية ضخمة، وصلت مساء أمس، إلى منطقة كناوس على التخوم الشرقية لمحافظة الجوف (المحاذية للحدود السعودية)، حيث مقر إقامة وحدات من الجيش الوطني، قادمة من محافظة مأرب، شمال شرقي صنعاء". وأضاف المصدر، أن "التعزيزات مكونة من مئات العناصر، وأسلحة متنوعة تضم مدافع نوعية طويلة المدی، وعربات مدرعة، ودوريات عسكرية، ورشاشات متوسطة، وراجمات صواريخ متطورة، وذخائر، ومؤناً عسكرية". يذكر أن قوة عسكرية مماثلة وصلت "الجوف"، في وقت سابق، استعداداً لبدء معركة "تحريرها"، من المليشيات التي تسيطر على أجزاء واسعة منها منذ يونيو/حزيران الماضي، بحسب تصريحات سابقة لقيادات عسكرية موالية للشرعية.